تعيش مُسِنّة سعودية وأولادها في ظلامٍ دامسٍ بمحافظة ينبع منذ عامين، في انتظار وصول التيار الكهربائي لمنزلها، وسط تجاهلٍ تامٍ من قِبل المسؤولين لمناشداتها المستمرة، خاصة أنها تعاني سرطاناً بالرئة؛ الأمر الذي دفع ذويها لنقلها لمنزل أحد الجيران نظراً لحاجتها المستمرة إلى الأوكسجين. وقال أحد أبناء المواطنة المُسِنة في اتصال هاتفي مع "سبق": "تعيش والدتي المُسِنة في منزل شعبي بحي المراوين بمحافظة ينبع، ومنذ عام تقدمت إلى البلدية بطلب إيصال التيار الكهربائي لمنزلها أسوة بالمجاورين لنا في الحي نفسه، ومنذ ذلك الحين لم يصل التيار إلى منزل الوالدة"، لافتاً إلي أنه عند مراجعة بلدية ينبع، اكتشف أن المعاملة تم حفظها في الأرشيف. وأضاف: "والدتي تعيش مع أبنائها في الظلام الدامس، وتستعين بالإنارة على الموتور؛ ما زاد معاناتها مع السرطان، وتعاني مشكلات بالرئة"، مشيراً إلى أنهم يضطرون لنقلها لمنزل أحد الأقارب أو الجيران لأخذ حاجتها من الأوكسجين.