طالب عدد من المنومين بمستشفى محايل عسير العام بالتحقيق في أسباب تعطل التكييف في قسمي الباطنة والعظام وعدد من الأقسام الأخرى منذ الساعة الثامنة من صباح أمس الأحد وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين. وذكر علي آل عائض الأسمري أحد المنومين مع جده منذ 12 يوما أنه منذ الساعة الثامنة من صباح الأحد والتكييف لا يعمل ومتعطل دون أن تقوم إدارة المستشفى أو أي جهة أخرى بإصلاح الخلل مما تسبب في مضاعفات لجده والمرضى الآخرين المنومين إضافة للكادر الصحي. وأضاف الأسمري أن إدارة المستشفى لم تقم بتقديم اعتذار على الأقل للمنومين ومرافقيهم الذين أبدوا استياءهم من وجود الباعوض بكميات كبيرة في ردهات المستشفى دون أدنى مكافحه له. وقال محمد علي آل شيبان أحد المرافقين لقريبه بالمستشفى إنه عمد إلى شراء مراوح صغيرة تعمل بالبطاريات جراء ما وصفه بالإهمال من قبل إدارة المستشفى التي لم تجد حلا لتعطل أجهزة التكييف بالمستشفى. أما سليمان الناشري، فحالته تختلف تماما عما سبق، على حد قوله. فقد أبدى تذمره من عدم وجود المياه بالحمامات الخاصة بالنساء في قسم الولادة مما دعاهم لشراء جوالين المياه الكبيرة من المراكز التجارية القريبة وإدخالها لأسرهم داخل المستشفى. وفي تعليق على ذلك، قال المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية بمنطقة عسير سعيد عبدالله النقير ل"سبق" إن "سبب تعطل التكييف يعود إلى قوة تذبذب الكهرباء العامة مما أدى إلى تعطل عدد من التشيرلات الخاصة بالتكييف". وأضاف أنه "تم على الفور قيام شركة الصيانة بمباشرة إصلاح الاجهزة المتعطلة وتم إرسال مهندسين اثنين من أبها للعمل على سرعة إصلاح الأعطال". ولفت إلى أن "صحة عسير قامت مؤخرا برفع خطاب لوزارة الصحة بطلب زيادة التشيرلات والكمبورسرات لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة في محايل عسير".