أعلن مرشح انتخابات الرئاسة الأمريكية هيرمان كين، السبت، تعليق حملته للوصول إلى البيت الأبيض، في أعقاب اتهامات بالتحرُّش الجنسي والخيانة الزوجية. وقال كين في تجمُّع لأنصاره في أتلانتا بولاية جورجيا "أعلن تعليق حملتي.. إن الادعاءات الكاذبة كانت بمثابة تشتيت للحملة الانتخابية.. لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء في الحياة مثل كل الناس". وجاء إعلان كين في أعقاب تصريحاتٍ لامرأة تُدعى جينجر وايت، قالت فيها إنها كانت على علاقة بهيرمان كين لمدة 13 عاماً، بينما كان الأخير متزوجاً، غير أنها لم توضح طبيعة تلك العلاقة. وفي المقابل، قال كين إنه ساعد وايت مرارا وتكرارا وأعطاها المال ودفع "فواتيرها ونفقاتها من شهر إلى شهر"، لكنه نفى أنه كان على علاقة جنسية بها، قائلا إنهما صديقان. وأضاف كين "أرسل النقود لكثير من الناس.. أساعد الكثير من الناس، وهذا في حد ذاته ليس دليلاً، وبالتالي فإن الادعاء بأن العلاقة كانت جسدية واستمرت 13 عاما ليست سوى مجرد اتهامات". غير أنه أشار إلى أن زوجته غلوريا لم تكن تعلم شيئاً عن علاقته مع وايت أو المساعدة المالية التي كان يقدمها لها، حتى الأسبوع الماضي، وقال "زوجتي الآن تعلم بالأمر، ولقد شرحت لها موقفي وتفهمته، وهي تعرف أنني شخص حنون ومعطاء". وكانت امرأتان، هما شارون بيالك وكارين كراوشار، اتهمتا كين سابقا بالتحرُّش جنسياً بهما في التسعينيات عندما كان رئيساً لجمعية المطاعم القومية، بينما ادعت امرأتان أخريان، رفضتا الكشف عن هويتهما، أن كين تحرّش بهما جنسياً، بينما كانتا تعملان في الجمعية.