قدرت تقارير خليجية أن إجمالي كميات الحليب ومشتقاته المستهلكة في السوق الخليجية بنحو ملياري لتر، منها 1241 مليون لتر حليب ولبن طازج تمثل نسبة 64 في المئة من إجمالي استهلاك الحليب. أما الحليب طويل الأجل والبودرة فيمثل نسبة 36 في المئة. وقدرت حصة السوق السعودية في الحليب ومشتقاته بنسبة تقدر بنحو 60 في المئة من إجمالي السوق الخليجية، وبلغ معدل نمو الطلب على الحليب ومشتقاته 5 في المئة في السوق الخليجية، وذكر التقرير أن هذا النمو يتطلب ضخ المزيد من الاستثمارات المقدرة بحوالى 280 مليون ريال سنويا. وبلغت حصة المملكة في سوق الحليب والألبان الطازجة بنحو 56.4، وتسيطر شركة المراعي السعودية على صناعة الحليب واللبن الطازج في المملكة والأسواق الخليجية، بينما تسيطر شركة حليب السعودية سدافكو على سوق الحليب المصنع طويل الأجل، فيما تسيطر شركة نستلة على سوق حليب البودرة. وأشار تقرير خليجي إلى أن شركات الألبان في المملكة تصدر ما يتراوح من 20 إلى 30 في المئة من الحليب واللبن الطازج وطويل الأجل إلى الأسواق الخليجية. وذكر التقرير أن قطاع الألبان في المملكة من أكثر القطاعات التي تشهد طلبا على منتجاتها الاستهلاكية، وتعتبر وزارة الزراعة، مرجع شركات الألبان في النواحي الفنية، كالخدمات الصحية، والقطيع وخلافه، بينما تعد وزارة التجارة مسؤولة عن تحديد الأسعار وحماية المنافسة. فيما تسعى اللجنة الوطنية لمنتجي الألبان في مجلس الغرف السعودية إلى تنمية وتطوير صناعة الألبان في المملكة، وتحسين الأداء في مشاريع الألبان، بالإضافة إلى الإسهام فنيا وماليا في تطوير أساليب صناعة الألبان، ورفع الكفاءة الإنتاجية والتصنيعية والتسويقية، ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع. كما تهدف اللجنة إلى العمل على تطوير إنتاج وصناعة الألبان، وتحسين الأداء في المزارع والمشاريع من الناحية الإنتاجية والصحية، ودعم البرامج.