انتقد عدد من المدربين الوطنيين أداء المدرب لوبيز مؤكدين على أنه لم يعالج الأخطاء السابقة حتى الآن وأن استمرار الوضع على ما هو عليه يهدد حظوظ المنتخب، إذ يعتبر المدرب الوطني عبدالله غراب الوضع الحالي غير مطمئن واصفا طريقة المدرب بالمفاجئة وغير المناسبة ولا سيما بعد أن استعان ببعض نجوم الدكة وهو ما أضعف الخطوط، وأضاف أن اللياقة كانت متواضعة وكان حري به الثبات على تشكيلة وهو ما افتقده الأخضر الذي ظل غير متجانس خاصة في غياب نجوم الأندية الأساسيين. يرى المدرب الوطني عبدالعزيز العوده أن مباراة المنتخب مع نيوزلندا كشفت حال الأخضر، وأن مستواه لم يكن بالشكل المرضي وكان أقل من المأمول، وقال المنتخب السعودي بالذات لم يدخل أي مباراة منذ وقت طويل لذا لم يكن لديه تجانس أو مستوى، بعكس المنتخب الآخر كان عنده قدرة الضغط على حامل الكورة طوال المباراة واستخدم قوته البدنية وكانت لديه لياقه كاملة فلعب أفضل من المنتخب السعودي، وأضاف من الظلم الحكم على المنتخب في هذا الوقت لأن تشكيلته جديده ويحتاج إلى وقت أكثر حتى يظهر بالشكل الصحيح، وأثنى على مدرب المنتخب السعودي على إصراره على الأسماء التي اختارها مسبقا فهو مدرب لايحب التغييرات الكثيرة في الفريق، معتبرا خسارة المنتخب أمر إيجابي لأن المدرب كسب معرفة الخلل والضعف في المنتخب، وأضاف احترم الجهاز الفني والعناصر التي اختارها لأنه المسؤول الأول عن الاختيار ويجب علينا بأن لا نملي عليه من يختار ومن لايختار لأنه هو المخطط والمنفذ الاستراتيجي بالمنتخب وهو الأدرى بالتشكيله والعناصر الذي اختارها، وقال بعد هذه المباراة سيكون لدى المدرب رؤيا أكثر ووضوح فقد يضم لاعبين ويبعد آخرين حسب ما يراه وكانت المباراة هي عباراة عن كشف للعناصر بدليل كثرة التغييرات، وحول تشكيلة المنتخب قال الجميع سيختلف حول من اللاعب الذي يستحق أن ينظم أو لا ينظم ولكن الجهاز الفني هو الأكثر صوابا في اختيار العناصر لأنه هو من سيضع الخطة المناسبة فهناك لاعبين لايناسبون خطة المدرب، مؤكدا أن المباراة افتقدت إلى عطيف داخل الملعب، وقال لو كان موجودا أساسيا لكان الأداء أفضل وأسرع، وأضاف قائلا: لا أحب كثيرا من المحللين والنقاد الذين يشككون في قدرات المدرب من حيث استبعاد لاعبين أو ضم آخرين، ويبقى الجهاز الفني هو صاحب القرار الأخير في هذا الأمر واختتم تصريحه بقوله الجميع في المنتخب يبحثون عن مصلحة المنتخب وتفوقه على جميع الأصعدة.