انتقد محافظ الحرث سفر الشهراني الخدمات الصحية المقدمة لسكان قرى الراحة في مركز الرعاية الأولية في زيارته التفقدية المفاجئة للمركز أمس، مستغربا أن المركز يعمل بطبيب واحد فقط وممرض للرجال والنساء، وعدم توافر تطعيمات للأطفال بسبب عطل ثلاجة التبريد، وعدم وجود فني مختبر، وعدم توافر سيارة إسعاف نقل المرضى، موضحا أن المركز يفتقد للعديد من الخدمات الأخرى، أهمها: طبيبة نساء، وممرضون وممرضات، وفني مختبر، وطبيب أسنان، وقسم أشعة. من جهته، أكد مدير القطاع الجنوبي للرعاية الأولية علي خلوفة أن «المركز يخدم أكثر من ستة آلاف مواطن، و29 قرية على الشريط الحدودي، إضافة إلى بعض الوحدات العسكرية المرابطة على الحدود، وهو بحاجة إلى دعم عاجل، مضيفا أنه بعد الاطلاع على تصنيف المركز اتضح أنه من المفترض أن يضم 21 كادرا طبيا وفنيا وإداريا، لكن للأسف لم نجد إلا طبيبا واحدا وممرضا وإداريا ومستخدمة، وهو عدد غير كاف مع كثافة المراجعين وعدد القرى». ووعد ببحث الوضع مع إدارة الشؤون الصحية لتأمين عدد من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات وأخصائي مختبر، وتوفير سيارة إسعاف بشكل عاجل.