عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - النيجيرية في مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود اجتماعاً أمس مع نائب رئيس البرلمان في جمهورية نيجيريا يوسف سليمون لاسون والوفد المرافق له من أعضاء اللجنة في البرلمان النيجيري، وذلك في إطار زيارتهم للمملكة. وفي مستهل اللقاء رحب الأمير خالد بن عبدالله بنائب رئيس مجلس النواب النيجيري والوفد المرافق له، مشيداً بمستوى التطور في العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات الاقتصادية والبرلمانية. ونوه في كلمته خلال الاجتماع بما تتميز به العلاقات السعودية - النيجيرية، معرباً عن أمنياته باستمرار تبادل الزيارات بين لجنتي الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى والبرلمان النيجيري لما لهما من دور في دعم وتطوير العلاقات الثنائية، واستكشاف آفاق أوسع لعلاقات التعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين. من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس النواب النيجيري باسمه وباسم الوفد عن سعادته بزيارة المملكة ومجلس الشورى والالتقاء بأعضاء المجلس، منوهاً بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وداعياً إلى المزيد من التعاون في المجالات كافة، خصوصاً على المستوى البرلماني من خلال تبادل الزيارات بين مجلس الشورى والبرلمان النيجيري. وأكد أهمية دعم جسور التواصل بين البلدين، مشيراً إلى أن زيارتهم إلى المملكة تهدف إلى بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعليمية بين البلدين. ونوه لاسون بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لخدمة ضيوف بيت الله الحرام والاستعدادات الكبيرة التي تبذلها لمواسم الحج كعادتها في كل عام ليؤدي الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة. ورفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، بمناسبة النجاح الباهر الذي تحقق في موسم الحج الماضي. وأكد الجانبان خلال الاجتماع على عمق العلاقات بين البلدين، معربين عن الأمل في دعم هذه العلاقات وزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي وتعزيز أواصر التعاون في الجوانب العلمية والثقافية والسياسية. إلى ذلك حضر نائب رئيس البرلمان النيجيري والوفد المرافق له جانباً من جلسة مجلس الشورى أمس. وأقام الأمير خالد بن عبدالله مأدبة عشاء تكريماً لنائب رئيس البرلمان النيجيري والوفد المرافق له، بحضور عدد من أعضاء المجلس واللجنة.