حققت المرشحة الديموقراطية إلى البيت الأبيض هيلاري كلينتون مزيدا من التقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في السباق إلى البيت الأبيض، إثر المناظرة الأولى بينهما الإثنين الماضي، بفارق ثلاث نقاط. وحصلت كلينتون على 43% من نوايا التصويت مقابل 40% لترامب، بحسب استطلاع أجرته قناة «فوكس نيوز» أمس الأول. وكانت المرشحة الديموقراطية قد حصلت على 41% من نوايا التصويت، مقابل 40% لمنافسها الجمهوري، حسب استطلاع القناة نفسها قبل المناظرة. وأظهرت استطلاعات أخرى أنه على إثر المناظرة تحسن رصيد كلينتون في الولايات الرئيسية التي يمكن أن تصب النتيجة فيها بمصلحة هذا المعسكر أو ذاك. وقبل خمسة أسابيع من الانتخابات الرئاسية لم تعد وسائل الإعلام تكترث للياقة والمراعاة في تغطيتها لترامب، بل باتت تشرح تصريحاته وتدقق في أعماله، وصولا إلى حد نعته ب«الكذب». وخرجت صحيفة نيويورك تايمز أخيرا عن خطها المعتدل لتندد ب«أكاذيب» رجل الأعمال الثري بعدما سعى لتحميل منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون مسؤولية نظرية المؤامرة التي شككت في أصول الرئيس باراك أوباما.