دحض رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون ما أشيع حول تأخر رواتب ومكافآت الموظفين والمتعاونين لفترات، وأن تأخير صرف رواتب ومكافآت الشهر الجاري يعود إلى إجراء إداري بسيط ولا يرتقي لكونه ظاهرة. وكان عدد من المهتمين بأعمال جمعية الثقافة والفنون قد اشتكوا من تأخر الرواتب والمكافآت وكذلك ضعف الميزانيات المخصصة لفروع الجمعية، إذ قال علي السهيمي، إن جمعية الثقافة والفنون بجميع فروعها منذ 40 عاما وهي تعمل بإمكانات مادية مخجلة عند ذكرها فلك أن تتخيل أن ميزانية الفرع الواحد سنويا تقريبا 50000 ريال (خمسون ألف ريال)، وأن الميزانيات المتواضعة لفروع الجمعيات لا تجعلها تقوم بدورها على أكمل وجه، مضيفا «أعتقد أن علينا أن نقول جمل الله حالها أنها ما زالت موجودة رغم أنها مثل الحمامة التي تم تنتيف ريشها ثم طلب منها الطيران والتحليق «فوق هام السحب». وقال بندر آل زايد إن خبر تأخير رواتب موظفي الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ومتعاقديها انتشر أخيراً وأنه تم التأكد من صحة تأخر الرواتب لأسباب مجهولة، منوهاً بالجهد المضاعف الذي يقوم به أغلب موظفي الفروع برواتب ومكافآت زهيدة لا تغطي ثلث مجهودهم تجاه الكيان الذي أحبوه وضحوا من أجله وتحملوا العمل دون ميزانيات وإظهار أفضل الفعاليات النوعية في المجالات الثقافية والفنية كافة (بالوجوه) ومع ذلك يتم تجاهل كل هذا ولم تصرف الرواتب والمكافآت التي هي الأقل على مستوى المملكة. وأضاف آل زايد أنه علاوة على ذلك فإنه لا توجد بدلات سكن للمتعاقدين أو انتدابات أو خارج دوام ترفع من مستوى دخل الموظفين والمتعاقدين المتدني مقارنة بغيرهم من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، وأشار أحمد الرفاعي إلى أن هناك أعمالا تخدم فئة الشباب وتعود بالمصلحة العامة ويجب تقديرها لا سيما وأن جمعية الثقافة والفنون تعد متنفسا كبيرا للمواهب ولأبناء المنطقة.