علمت "عكاظ" من مصادر عاملة في ميناء المخا غرب محافظة تعز عن مناطق ووسائل تهريب السلاح للميليشيات الانقلابية. وقالت المصادر: «كل السفن الصغيرة والكبيرة الذي تحمل البقر والأغنام وأنواع الأكياس من الفاصوليا واللوز والسمسم هي نفسها من تحمل الأسلحة في بطنها وتقوم بتمول الانقلابيين بشكل سري، مبيناً بأن هذه السفن تنزل حمولاتها على سواحل مناطق (المخا، وحجة والكدحة، الخوخة والزيادي وذباب)، مبينة بأن شخصا يدعى «زميكر» هو منسق عمليات تهريب الأسلحة بين الميليشيات الانقلابية وبعض السفن والزوارق التي ترسو في تلك السواحل، وتتولى عملية التهريب شبكة كبيرة مقابل آلاف الدولارات التي تدفعها الميليشيات لهم. وطالب المصدر قوات التحالف بالتركيز القوي على السفن القادمة من جيبوتي، خصوصا تلك التي لا تزال تستعد حالياً لنقل الأسلحة إحداها تحمل بضاعة اللوز، مبينة بأن السفن والزوارق التي تستخدم لعملية التهريب بعضها يطلق عليها نصر الإسلام، وأخرى نصر الدين، ومكة، كما تحتفظ «عكاظ» بأسماء المهربين حتى يتم التأكد من أسمائهم وصحة المعلومات. وأشارت المصادر إلى أن تلك السفن تقوم بتحميل السلاح من منطقة في جيبوتي ومن ساحل منطقة زيلع التابعة للصومال.