لازال الاتحاد الدولي لكرة القدم « FIFA » يواصل اختباراته تجاه حكام الفيديو المساعدين بتقنية (VAR) بعد تجربته الحية الأولى التي أجريت مسبقاً في اللقاء الودي بين منتخبي إيطاليا ونظيره الفرنسي وأعطت مؤشرا إيجابيا سعى الاتحاد الدولي فيفا للاستناد إليها من أجل مواصلة تعزيز درايته بهذه التقنية. وعاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو مساء أمس الأول للحديث مجددا عن تقنية حكم الفيديو المساعد بعد أن أكد في وقت سابق بأن الحاجة باتت ملحة لاستخدام تقنية الفيديو للمباريات لتدارك الأخطاء الفادحة التي يقع فيها الحكام بقوله " لو نجحنا في مساعدة الحكام عن طريق تقنية إعادة الفيديو على اتخاذ القرارات السليمة وعدم ارتكاب أخطاء كبيرة فقد فعلنا شيئا مهما لكرة القدم سوف نرى إلى أين ستقودنا اختبارات حكام الفيديو المساعدين. نحن بحاجة لمزيد من التجارب. سوف نواصل اختبار تقنية حكام الفيديو المساعدين حتى عام 2018". وسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم للمسؤولين على لعبة كرة القدم في الدوري الأمريكي المحلي باستخدام تقنية الفيديو لاتخاذ قرار تحكيمي بشكل تجريبي، قبل التصويت لاعتمادها على مستوى العالم، في حين تعرض مساء أمس الأول أنور كالي لاعب فريق فيليم تيبورج الهولندي لأول عملية طرد بقرار من حكم الفيديو المساعد في كأس هولندا لكرة القدم بعد أن تحولت البطاقة الصفراء التي حصل عليها في مواجهة أياكس إلى طرد، إذ نال اللاعب كالي إنذارا من الحكم داني ماكيلي لضربه لاسه شونه لاعب أياكس في الكاحل، لكن القرار تغير في غضون لحظات إلى طرد بعد تدخل حكم الفيديو المساعد. وهذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها حكم الفيديو المساعد بشكل كامل في اتخاذ القرارات، إذ شاهد الحكم بول فان بوكل الذي كان يجلس في شاحنة مع شاشات تلفزيون خارج الملعب إعادة للقطة الضرب التي حدثت في الدقيقة 60 قبل أن يتواصل مع حكم المباراة عبر دائرة اتصال داخلية.