نشاط دبلوماسي مكثف كان الحصيلة المثمرة من ترؤس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وفد المملكة في أعمال الدورة السنوية ال(71) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.. إذ استثمر ولي العهد وجوده في هذا المحفل الدولي والذي يجمع زعماء العالم بعقد لقاءات عدة مع عدد من رؤساء الدول والبعثات المشاركة في أعمال الدورة.. تمحورت حول تعزيز العلاقات الثنائية مع عدد من الدول الشقيقة وبحث أوجه التعاون مع الدول الصديقة حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها محاربة الإرهاب. تعاون سعودي أممي إذ استعرض الأمير محمد بن نايف في لقاء مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أوجه التعاون بين الرياضوالأممالمتحدة والجهود المبذولة تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية.. التنسيق مع باريس وفي لقاء ثنائي مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بحث الأمير محمد بن نايف العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في كافة المجالات، خصوصا في ما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. وجرى خلال اللقاء، الذي عقد أمس في مقر الأممالمتحدة، بحث آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين الصديقين منها. التعاون المشترك مع أنقرة كما بحث الأمير محمد بن نايف مع الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا العلاقات الثنائية التي تربط المملكة وتركيا وآخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها، إلى جانب بحث أوجه التعاون بين البلدين، خصوصا المجال الأمني. تعزيز العلاقات مع أستراليا كذلك التقى الأمير محمد بن نايف رئيس وزراء أستراليا، مالكولم ترنبول، إذ استعرضا عددا من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة ال 71. وبحثا أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين وعددا من الأمور ذات الاهتمام المشترك. آفاق التعاون مع إسبانيا وعلى هامش أعمال الدورة ال 71 أيضا تناول لقاء بين الأمير محمد بن نايف وملك مملكة إسبانيا، الملك فيليبي السادس أهم المستجدات على الساحة الدولية وبحثا آفاق التعاون بين البلدين الصديقين. ونقل الأمير محمد بن نايف، في بداية اللقاء، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى الملك فيليبي السادس وتمنياته لحكومة وشعب مملكة إسبانيا بدوام الرقي والازدهار واطراد التقدم، فيما أوكل إليه الملك فيليبي نقل تحياته وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين وتمنياته لشعب المملكة مزيدا من التقدم والازدهار. الشراكة مع نيوزيلندا كذلك بحث الأمير محمد بن نايف مع دولة رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي فرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات كما بحث الجانبان آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وموقف البلدين الصديقين منها. القضايا المشتركة مع موسكو كما التقى الأمير محمد بن نايف في مقر إقامته في نيويورك وزيرالخارجية الروسي سيرجي لافروف وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إلى جانب استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين؛ خصوصا ما يتعلق بتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. حوار سعودي باكستاني وبشأن العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة استعرض لقاء بين الأمير محمد بن نايف ورئيس وزراء جمهورية باكستان، محمد نواز شريف، العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين، وسبل مواصلة تطويرها في مختلف المجالات، كما بحث آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها. لقاء الأشقاء كما استقبل الأمير محمد بن نايف، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد في بداية اللقاء بكلمة المملكة الضافية التي ألقاها ولي العهد أمام أعمال الدورة السنوية ال (71) للجمعية العامة للأمم المتحدة. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث مجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة. لقاء سعودي عماني وضمن الحراك الدبلوماسي المكثف، التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف في مقر إقامته بنيويورك وزيرالشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث آخر تطورات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها. قضايا المنطقة ومحاربة الإرهاب كما تضمن النشاط السعودي في نيويورك لقاءات منفصلة مع الأمير محمد بن نايف ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، ووزير الأمن الداخلي الأمريكي جي جونسن ومدير فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب ومركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب جنقير خان.