عقد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، لقاءاتٍ عدَّة أمس وأمس الأول على هامش الدورة السنوية ال 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويرأس ولي العهد وفد المملكة في الدورة المنعقدة حالياً في نيويورك. واستعرض لقاءٌ بينه والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في كافة المجالات، خاصةً فيما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. وجرى خلال اللقاء، الذي عُقِدَ أمس في مقر الأممالمتحدة، بحث آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين الصديقين منها. وحضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة، الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، الرسمي المرافق لولي العهد. كذلك؛ التقى الأمير محمد بن نايف أمس رئيس وزراء أستراليا، مالكولم ترنبول، حيث استعرضا عدداً من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة ال 71. وبحثا أيضاً العلاقات الثنائية بين البلدين وعدداً من الأمور ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء السفير الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، ومستشار وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير. فيما استعرض لقاءٌ، أمس الأول، بين ولي العهد والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أوجه التعاون بين المملكة والأممالمتحدة والجهود المبذولة تجاه عددٍ من القضايا الدولية. حضر اللقاء السفير الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والوزراء العيبان والعساف والقصبي والطريفي والجبير، ومندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير عبدالله المعلمي. إلى ذلك؛ استعرض لقاءٌ بين الأمير محمد بن نايف ورئيس وزراء جمهورية باكستان، محمد نواز شريف، العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين، وسبل مواصلة تطويرها في مختلف المجالات، كما بحثَ آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها. حضر اللقاء الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والوزراء العيبان والعساف والقصبي والطريفي والجبير. وعلى هامش أعمال الدورة ال 71 أيضاً؛ تناول لقاءٌ بين الأمير محمد بن نايف وملك مملكة إسبانيا، الملك فيليبي السادس، أهم المستجدات على الساحة الدولية باحثاً آفاق التعاون بين البلدين الصديقين. ونقل الأمير محمد بن نايف، في بداية اللقاء، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى الملك فيليبي السادس وتمنياته لحكومة وشعب مملكة إسبانيا بدوام الرقي والازدهار واطراد التقدم، فيما أوكل إليه الملك فيليبي نقل تحياته وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين وتمنياته لشعب المملكة مزيداً من التقدم والازدهار. حضر اللقاء الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي والوفد الرسمي لولي العهد. كان الأمير محمد بن نايف استقبل، في مقر إقامته في نيويورك أمس الأول، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، في لقاءين بحضور الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والوزراء العيبان والعساف والجبير، ونائب مدير عام المباحث السعودية، الفريق عبدالله بن علي القرني.