رفع رئيس شركة بوينغ في المملكة العربية السعودية المهندس أحمد عبدالقادر جزّار باسمه ونيابة عن موظفي الشركة خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال86. كما هنأ جزّار موظفي الشركة والشعب السعودي النبيل، بهذه المناسبة، داعياً المولى جلت قدرته أن يديم على بلادنا عزها ومجدها وهي تنعم بالأمن والأمان، واجتماع الكلمة وتآلف القلوب. وقال جزّار: إن مناسبة اليوم الوطني ذكرى كبيرة، وتأتي تجسيداً لمسيرة التقدم التي خطتها المملكة لنفسها على مدى هذه السنين عندما قام الملك عبدالعزيز-طيب الله ثراه- ورجاله المخلصون بتقديم وحدة تاريخية أسست هذا الوطن المعطاء، فوحد الكلمة والقلوب قبل أن يوحد المملكة، ونحن اليوم نقطف ثمرات هذه الوحدة العظيمة. وشدد المهندس جزار على أن خطط المملكة التي تركز على التنمية المستدامة ستمكن المملكة من تخطي العديد من التحديات وستساعدها في بناء إستراتيجيات جديدة تحقق فعليا تنويع مصادر الدخل واستثمار كافة الموارد المتاحة للمضي قدما لتصل لمصاف الدول المتقدمة صناعيا واقتصاديا وعسكريا وعلميا بإذن الله. واختتم المهندس جزار: نحن في شركة «بوينغ السعودية» نفخر بكوننا جزءا لا يتجزأ من هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية، فعلاقتنا التاريخية تعود لأكثر من 71 عاما، ونحن حريصون دوما على دعم رؤيتها وأهدافها وتنمية قطاع الطيران والدفاع من خلال زيادة استثماراتنا المحلية، وتوطين آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات تخصصنا، والتنوع في مشاريعنا مع الشركاء الوطنيين، والعمل على مشاريع صناعية عملاقة تساعد في خلق فرص وظيفية للشباب السعوديين، والمساهمة في تقديم الدعم اللازم في المجتمعات التي تعمل فيها.. اقتصاديا واجتماعيا. من جانب آخر، تجمع شركة بوينج والمملكة العربية السعودية شراكة قوية يعود تاريخها إلى 14 فبراير 1945، عندما قدم الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت طائرة من طراز DC-3 داكوتا للملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه، حيث كانت هذه الخطوة بداية العلاقة بين بوينج والمملكة العربية السعودية وبداية نشأة قطاع الطيران المدني في المملكة.