حراك دبلوماسي سعودي يميز السياسة الخارجية للمملكة، في هذه المرحلة الحساسة المحفوفة بالمخاطر والتحديات، على المستوى الإقليمي والعالمي.. ويمثل الحضور الفعال للمسؤولين السعوديين في المحافل الدولية أكبر دليل على الثقل السياسي للمملكة في الساحة الدولية.. ومن منطلق بناء جسور من العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة، ترفض الرياض العبث بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وتشارك العالم أهمية التصدي للإرهاب.. وتوازن بين العقلانية والحزم في التعامل مع الملفات الشائكة والأحداث الاستثنائية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.. وتواصل سعيها الدؤوب لتجاوز الصعاب بصرامة وتخترق العراقيل التي يحاول الخارجون على القانون وضعها في طريق الحل. ويدرك المتابع للأحداث السياسية.. المصداقية والحكمة التي تتعامل بها الدبلوماسية السعودية.. لضمان تغليب الحلول السلمية والخروج بنتائج تجنب المنطقة ويلات الصراع.. وبشفافية تامة تمد المملكة يد العون للجميع وتتفاعل في محيطها الإقليمي وفق ثوابت ومبادئ لم تحد عنها رغم التدخلات والتجاوزات غير المحسوبة وتعاظم الأخطار والتحديات.. ما زالت المملكة تلتزم بنصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.. ولم تتغير هذه السياسة منذ عهد المؤسس. عكاظ