اتهمت خريجات الدبلوم التربوي من جامعة أم القرى، الإدارة بحرمانهن من الالتحاق بالإعداد التربوي وتجاهل تعميم وزير التعليم الذي ينص على فتح المجال لهن للالتحاق بالجامعة حتى يتم الانتهاء من تطوير برامج التأهيل الأكاديمي التي تنفذها الجامعات ومن بينها الدبلوم العام. وأكدت عدد منهن بعد تجمعهن أمام بوابة الجامعة أمس (الإثنين) أن مسؤولات الجامعة رفضن لقاءهن والاستماع لمطالبهن المشروعة، بل اكتفين بتوجيه مسؤولة الأمن لمعرفة مطالبهن بعد السماح بدخول خمس خريجات فقط للتفاهم معهن، ولم تظهر أي مسؤولة أكاديمية أو تربوية. وطالبت الخريجات وزارة التعليم بالتدخل لإنصافهن وإنهاء المشكلة التي حطمت آمالهن في مواصلة الدراسة خصوصا أن الجامعة لم تخطر أيا منهن بضرورة الحصول على معدل 2.75 ليتمكنّ من دخول الإعداد التربوي في أغلب التخصصات ومعدل 2.5 في بعضها، بل فوجئن بعد انقضاء سنوات دراستهن بهذا الشرط الذي حرمهن من فرص التوظيف في مجال التعليم الذي يشترط الحصول على الدبلوم التربوي. وأشرن إلى أن الجامعة بعدما أوقفت الإعداد التربوي «الترم» الماضي فتحت باب القبول قبل فترة لأيام عدة، إذ تم قبول عدد يسير من الطالبات والطلاب، بعد وضع الشروط التعجيزية أمام من لم يحققن المعدل المطلوب بدعوى الاستثناء وهو الحصول على معدل 65% في اختبار القدرات العامة إضافة إلى التقديم بالجامعة نفسها التي ينتمين إليها، معتبرات ذلك إجحافا وظلما في حق الكثير منهن، فكيف يستطعن اختبار القدرات في هذا التوقيت والحصول على المعدل المطلوب وقد أغلق باب التقديم. واستغربت الخريجات أن تمنحهن الجامعة شهادات علمية متدنية وهي تعلم أنهن لن يستفدن منها خصوصا بعدما أغلقت باب مواصلة الإعداد التربوي في وجوههن لتتم إحالتهن إلى صفوف البطالة.