بعد أيام من الركض والسهر والثبات في مواقع العمل والمرابطة داخل المشاعر المقدسة، سالت عبارات الحب والتشجيع من رجال الأمن المشاركين في موسم حج هذا العام إلى زملائهم المشاركين في الحد الجنوبي، مؤكدين أن نجاح الموسم دليل واضح على تفوق رجل الأمن في أي ميدان، داعين الله أن يجعل النصر دائما حليف القوات العسكرية المرابطة على ثغور البلاد. ولم ينس حماة ضيوف الرحمن إخوانهم على الحدود، وقالوا ل«عكاظ» في رسائل جماعية لهم «أنتم درع الوطن ونحن الترس، وقلوبنا معكم دائما ولن ننساكم من الدعاء ونحن ندعو في هذه البقاع الطاهرة بأن يوفقكم الله تعالى أينما رميتم لحماية الدين والوطن والشعب». وفيما يؤمن الجندي مناع الأسمري أن عمله في خدمة ضيوف الرحمن موقف عظيم وشرف لا يقارنه شرف إلا أنه يجزم أن قلوبهم جميعا مع إخوانهم في الحد الجنوبي الذين يمثلون درعا آمنة للوطن العزيز يحمونه من غدر الأعداء وتربص المتربصين. وقال زميله محمد المقبل ل«عكاظ»: يعلم الله تعالى قبل أن أغادر البقاع الطاهرة أكثف الدعوات لإخواني في الحدود بأن يوفقهم الله تعالى، وأقول لهم إننا جميعا معكم بقلوبنا وندعو لكم بالثبات والتوفيق وأن يحميكم الله وينصركم. وبين بندر الخبراني أن رجال الأمن في المشاعر المقدسة ظلوا يدعون الله تعالى في صلواتهم أن ينصر إخوانهم في ثغور البلاد وأن يردهم سالمين غانمين، مؤكدا أن نجاح موسم الحج لهذا العام، كما يشكل لهم دفعة معنوية في الداخل، حتما يعزز من معنويات إخوانهم في الحدود ويعطيهم الحافز على الثبات. واعتبر الجنود علي هلال العنزي وموسى فيصل الحربي وفهد السريع وموسى فيصل الحربي ونايف عويض الحربي أن مملكة الإنسانية والحزم تعطي رسالة للعالم أن الكل ثابت في الميدان يؤدي دوره على أحد الثغور ولعل نجاح موسم الحج دليل أن النجاح والتوفيق ديدن المرابطة في سبيل الله والتوفيق من الله عز وجل. وأعرب كل من فيصل عريشي وفريج السبيعي من الحرس الوطني عن بالغ أمانيهما بأن يحفظ الله تعالى إخوانهما على الحدود، مشيرين إلى «إنهم زملاؤنا من كافة القطاعات الأمنية وهم في قلوبنا وأعيننا»، فهم يخدمون في سبيل الله للحفاظ على المقدسات الدينية والوطن ورد كيد الأعداء ونصرة الأشقاء والمظلومين، والجميع يقدم الغال والنفيس».