رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على ما تم إنجازه في هذه الأيام الأولى للحج وعلى هذه الانسيابية غير المسبوقة خلال صعود الحجاج إلى منى ثم إلى عرفات وباكتمالهم جميعا على صعيد عرفات بكل طمأنينة ويسر وسهولة تحفهم عناية الله سبحانه وتعالى وهم يؤدون هذا النسك العظيم، راجيا من الله أن يتم باقي الأيام على هذا المستوى من الراحة والاطمئنان للحجيج ومن الأداء المميز للمنظومات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن. وأعلن الأمير خالد الفيصل في تصريحات صحفية للقناة الأولى بالتلفزيون السعودي أمس (الأحد) من مشعر عرفات انحسار نسبة المخالفين في حج هذا العام 1437 إلى 5% وفق آخر إحصاء تلقاه عصر أمس، فيما كانت النسبة العام الماضي 1436 9%، ووصلت في حج 1435 إلى 70%، وقال «ننتظر أن تكون نسبة المخالفين بحول الله 0%». وأوضح أن تقليص هذه النسبة مؤشر بنجاج التنظيم والخطة، وأيضا العقوبات على المخالفين، وقال «بالتالي نحن على الطريق الصحيح»، لافتا إلى انتقال حجاج بيت الله الحرام من منى إلى صعيد عرفات بكل يسر وسهولة وطمأنينة تحفهم عناية الله تعالى. وشدد أمير منطقة مكةالمكرمة على ضرورة الالتزام بالأنظمة وعدم مخالفة التعليمات وأن يعي الجميع ماهو مسموح به وغير ذلك مضيفا «إن من لا يحترم النظام لا يحترم نفسه، فلماذا نحترم من لا يحترم الأنظمة». ونوه بجهود المشاركين في خدمة الحجيج، وبدور الشباب السعودي المشارك في خدمة الحجاج التي تمثلت في هذا الإنسان والمكان والزمان، مؤكدا أن كل ما تقدمه المملكة للحجاج جزء من واجبنا في تقديم أكبر خدمة ممكنة لضيوف الرحمن، لاسيما أن خادم الحرمين الشريفين قد وضع من لقبه ما يدل على الاهتمام الكبير لخدمة ضيوف الرحمن. وأضاف «حين أرى رجل أمن يساعد الحجاج، أفخر بأني سعودي، وحين أسمع أن بيوت مكة تفتح أبوابها لضيوف الرحمن وتقيم الولائم لهم أفخر بأني سعودي»، وزاد «الجميع يتفانى في التنظيم والسهر وتقديم الغالي والنفيس لضيوف الرحمن وبذلك تحققت المقولة ارفع راسك انت سعودي فبارك الله لكم وفيكم». وأكد أمير منطقة مكةالمكرمة أن كل ما تقدمه السعودية لضيوف الرحمن نابع من واجبها الديني الذي يحتّم عليها توفير أعلى درجات الخدمات لهم، مضيفا «إن هذه البلاد وفي مقدمتها سيدي قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين تستنفر كل طاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن وما ذلك إلا جزء بسيط مما تود الدولة تقديمه لهم». ووجه رسالة إلى من أدى فريضة الحج بأن يترك المجال لمن لم يؤدها، داعياً الأئمة والخطباء والدعاة لتوعية الناس بأهمية إفساح المجال للآخرين وتلك فضيلة لابد على من حج مرة أن يتحلى بها. ورحب أمير منطقة مكةالمكرمة بضيوف الرحمن «حللتم أهلا فمرحبا بكم وعوداً حميدا لدياركم بعد أن تؤدوا فريضة الحج بيسر وأمان، وقد شرفتمونا بوجودكم وخدمتكم». وعما تتعرض له السعودية من هجوم غير مبرر وحملات غير منصفة من قبل الأعداء في الخارج رد الأمير خالد الفيصل «هذه البلاد قيادة وحكومة وشعباً محسودة ومحقود عليها كونها تقدم خدمات جليلة لضيوف الرحمن، وكلما زادت الهجمات عليها زادت أعداد قاصديها من المعتمرين والزوار فهنيئا للمملكة هذه المكانة التي تجعل الأعداء يسحدونها عليها»، مضيفا «تقارير الخير في السعودية التي ينقلها الوافدون للحاسدين والأعداء تسوءهم وهنيئا لنا بالنجاحات». وفي ما يخص تطبيق السوار الإلكتروني ذكر أمير منطقة مكةالمكرمة أن العمل مستمر لتحويل مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لمدن ذكية، إلى جانب تطبيق أساليب تقنية في الحج ولن يتم التوقف عن التطور فالجميع حريصون على أن يكون في كل عام أسلوب جديد ومتطور، مضيفا «لا نريد التوقف عن التطور لأن ذلك تخلف». ورداً على إطلاق مسمى أمير الحج على سموه قال «كيف لي أن أقبل بهذا بأن أكون أميراً للحج وقائد هذه البلاد اختار لنفسه اسم خادم الحرمين الشريفين؟ وأعتقد أن في هذا الجواب ما يكفي».