استنكر عدد من الحجاج التوجه الإيراني لتحويل مسار حجاجهم إلى كربلاء بدلا من المشاعر المقدسة، مؤكدين أن هذا الأمر بدع وإضرار بالحج وإنكار للجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين. وقال كل من الحجاج؛ اليمني رشيد علي، ومحمد أحمد من مصر، والسوري خليل حداد، والباكستاني نذير بخش أنه لا غرابة في هذا التوجه الإيراني لأنه خرف في تحويل القبلة التي حباها الله تعالى لهذه البقعة المباركة. وأوضحوا أن من يقود هؤلاء للحج في كربلاء لا يعي معنى الحج وقدسية المكان وعظمة الزمان، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال (خذوا عني مناسككم ) وحج في بيت الله الحرام ووقف على جبل الرحمة، لكن الإيرانيين يريدون الحج في كربلاء وهذا تغيير لتعاليم الدين الحنيف وخروج واضح عن الملة، ولا يأتي إلا من مبتدع ضال. وأكدوا أنه لا دليل شرعيا على ما يقوله خامنئي إيران، وهو الذي لم يكتف بقتال المسلمين في سورية ومنع حجاج بلاده من الحج في مكة، وها هو يأمرهم بالباطل كون كربلاء ليست أراضي مقدسة لتأدية مناسك الحج فيها.