لم يكن الحاج اليمني صدام السوادي يتوقع أن تكون رحلته لأداء الحج محفوفة بذلك القدر من المخاطر، خصوصا تجاوز مواقع الانقلابيين إذ تم استيقافه 30 يوما مع أسرته وأطفاله للعبور إلى منفذ الوديعة. وقال ل«عكاظ»: عانينا بسبب «الحوثيين» الذين ينهبون أموال الحجاج للحصول على موافقتهم للحج. وأكد الحاج اليمني حسين الواقعي أن مئات اليمنيين أرادوا الحج هذا العام، ودفعوا أموالا وحصلوا على تصاريح بالموافقة إلا أنهم لم يتمكنوا من الخروج لأداء الشعيرة بسبب تعنت الانقلابيين. وعندما تتجول في مخيمات الحجاج اليمنيين، ترى آثار التعب والإرهاق على وجوه كثيرين منهم على رغم أن رحلة الحج في بدايتها، وهو ما يفسر حجم المعاناة التي تكبدوها للوصول إلى المشاعر المقدسة. وأكد الحاج عبدالسلام شافي أن الوضع بات مأسويا في بلاده لتراجع الأمن، وغياب النظام، وانتشار الفساد، وفوضى الانقلابيين. التفاصيل