قال مسؤولان من وزارة الدفاع الأمريكية أمس (الثلاثاء) إن سفينة دورية تابعة للبحرية الأمريكية غيرت مسارها بعدما اقتربت سفينة هجومية تابعة للحرس الثوري الإيراني حتى باتت على بُعد يقل عن 100 متر منها في وسط الخليج العربي يوم الرابع من سبتمبر. وهذه هي الواقعة الرابعة في أقل من شهر. وأضاف المسؤولان اللذان -طلبا عدم نشر اسميهما- أن السفينة الإيرانية اتجهت بشكل مباشر صوب السفينة الأمريكية فايربولت وهي سفينة دورية طولها 53 مترا، الأمرالذي أجبر السفينة الأمريكية على تغيير مسارها. وذكر أحد المسؤولين أن التفاعل بين السفينتين «غير آمن وغير مهني» بسبب عدم التواصل والمناورة والتضييق من مدى قريب، لافتا إلى أنه أمكن مشاهدة أسلحة مكشوفة ومجهزة للإطلاق على متن السفينة الإيرانية. وحاولت السفينة الأمريكية التواصل مع السفينة الإيرانية من خلال الموجات الإذاعية ثلاث مرات لكنها لم تتلق أي استجابة. وكشف المسؤولان أن الواقعة بدأت عندما «تحرشت» سبع سفن إيرانية بفايربولت. وأضافا أن هناك 31 واقعة مماثلة مع سفن إيرانية هذا العام وهو تقريبا ضعف العدد عن نفس الفترة العام الماضي. وتابعا «لا نرى هذا النوع من النشاط غير الآمن وغير الاحترافي من أي دولة أخرى».