أصبح من الصعب ضبط وتتبع هوية ملاك الأسلحة الخاصة هذه الأيام، وربما أصبحت قوانين الضبط أكثر تعقيدا إذا علمنا بحقيقة إمكان تصنيع السلاح في البيت باستخدام تقنية الطابعة ثلاثية الأبعاد «3D Printing». هذا ما نشرته صحيفة «ديلي بيست» الأمريكية الشهيرة أخيرا بعنوان «الأسلحة المصنوعة بطابعة ثلاثية الأبعاد ربما تتخطى جهود قوانين ضبط الأسلحة». يقول ثور بينسون معد التقرير إنه أصبح في هذا الوقت من الممكن تصنيع سلاح شخصي من مسدسات صغيرة إلى رشاشات مثل AR-15 بمجرد اقتناء طابعة ثلاثية الأبعاد والمواد الأولية اللازمة للتصنيع إضافة إلى ماكينة خراطة، وأنه منذ 2013 بدأت ظاهرة تصنيع الأسلحة بهذه الطريقة تظهر. وأفاد بأن مدينة فيلاديلفيا حاولت منع اقتناء هذه الطابعات في ذلك الحين، إذ علقت الصحف بأن فرض هذا المنع على نطاق واسع أمر غير ممكن. وبحسب البروفيسور آدم وينكلر بجامعة كاليفورنيا UCLA أن تقنية طباعة الأسلحة بهذه الطريقة زادت الأمور تعقيدا في ضبط اقتناء الأسلحة، إذ لا يمكن تتبع منشأ السلاح ورقمه التسلسلي والجهة المصنعة، الأمور التي تساعد في تتبع الجرائم من خلال تتبع الأسلحة. وأضاف أنه يجب أن توجد قوانين بديلة للحد من انتشار هذه الظاهرة ومحاربة هذه التقنية.