حدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعيد وصوله أمس إلى (هانغتشو) في الصين، أولوياته بالنسبة إلى آخر قمة يشارك فيها لمجموعة العشرين خلال ولايته، وفي مقدمها المصادقة في أسرع وقت على اتفاق المناخ والتصدي لتمويل الإرهاب وللملاذات الضريبية. وقال هولاند أمام الصحفيين: «إن فرنسا تؤيد العولمة، لكن شرط أن يتم تنظيمها، أن يكون هناك مبادئ، معايير، خصوصا بالنسبة إلى البيئة والمجال الاجتماعي». ولمح مجددا إلى رفضه التوصل سريعا إلى اتفاق للتبادل الحر بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك بعدما نبه إلى أنه لا يمكن بلوغه قبل نهاية 2016 باعتقاد فرنسا. وأضاف: «لن أقبل إذن باتفاقات تجارية لا تكون مستندة إلى هذه المبادئ، نعم للانفتاح، نعم للتبادلات، ولكن وفق شروط ومبادئ». وتابع في هذا الصدد: «لقد حققنا نجاحا أول ما دامت الولاياتالمتحدةوالصين، وهما أكبر منتجين (لثاني أكسيد الكربون)، أعلنتا المصادقة (على الاتفاق) قبل أن تبدأ قمة مجموعة العشرين». داعيا الدول الكبرى الأخرى إلى الاحتذاء بهما. وزاد: «الأولوية الثانية تكمن في أن نكون قادرين، في مكافحة الإرهاب، على تجنب ثغرات في النظام المالي». وأوضح أن الأولوية الثالثة لفرنسا هي مكافحة الملاذات الضريبية والتهرب الضريبي عبر وضع لائحة بالملاذات الضريبية يجب أن تصادق عليها مجموعة العشرين.