حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ في افتتاح قمة مجموعة العشرين التي تستمر يومين من أن الاقتصاد العالمي مهدد بتنامي الحماية التجارية ومخاطر الأسواق المالية. وقال شي بعد محادثات ثنائية مع نظيره الأمريكي باراك أوباما وصفها الأخير بأنها «بناءة للغاية»، لكنها فشلت في تقريب مواقف الطرفين بشأن قضايا شائكة مثل التوترات ببحر الصين الجنوبي: «إن الاقتصاد العالمي يمر «بمنعطف خطير» في ظل تباطؤ الطلب وتقلب أسواق المال وضعف التجارة والاستثمار، وتتلاشى تدريجيا محركات النمو من الجولة السابقة للتقدم التكنولوجي في حين لم تحصل جولة جديدة من الثورة التكنولوجية والصناعية بعد على القوة الدافعة». من جهته، أوضح نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كويتشي هاجيودا أنه من المقرر أن تتفق دول مجموعة العشرين على بيان رسمي في نهاية القمة يقضي بأن تسخر إجراءات السياسة بما في ذلك الإصلاحات النقدية والمالية والهيكلية لتحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام. وبين هاجيودا للصحفيين على هامش القمة بقوله: «سيجري الالتزام باستخدام أدوات السياسة الثلاث المتمثلة في السياسات النقدية والمالية والإصلاحات الهيكلية لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل». يأتي ذلك في حين أشارت ورقة عن العلاقات الصينيةالأمريكية صدرت أمس إلى أن الجانبين اتفقا بشأن عدد من القضايا من بينها تفادي التنافس في خفض قيمة العملة وعدم وضع حدود لفرص التجارة أمام الشركات الأجنبية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.