عاد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي أمس (السبت) إلى البلاد بعد رحلة بالخارج ثارت خلالها شائعات كثيرة عن تردي حالته الصحية. وبدت سمات البهجة على موغابي (92 عاما) أثناء نزوله من الطائرة بصحبة مجموعة من مساعديه الأمنيين. وقال أكبر زعماء أفريقيا سنا للصحفيين: «توجهت لدبي لشأن عائلي يتعلق بأحد أبنائي». وفي إشارة إلى التكهنات التي ترددت على بعض المواقع الإخبارية على الإنترنت بأنه يعاني مرضا عضالا قال موغابي ساخرا: «نعم، أنا مت. حقا أنا مت كما يحدث دائما لكني بعثت حيا من جديد، بمجرد أن أعود لبلدي أحيا». وشاعت الأنباء التي تتحدث عن اعتلال صحة موغابي، لكنه دائما يصف نفسه بأنه «في منتهى اللياقة». ويرفض موغابي اتهامات معارضيه السياسيين بأنه دمر اقتصادا من أكثر الاقتصادات الواعدة في أفريقيا منذ تولى السلطة عند الاستقلال عن بريطانيا في 1980. وتجد زيمبابوي صعوبة بالغة في دفع رواتب أفراد الجيش والشرطة والموظفين، وتواجه توترات سياسية حتى داخل الحزب الحاكم.