ثمن عدد من المثقفين المصريين ل«عكاظ» قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باستضافة مصر ضيف شرف مهرجان «الجنادرية 31» للعام 2017، مؤكدين أن ذلك يعكس عمق ومتانة وقوة العلاقات بين البلدين بأنها ضاربة في أعماق التاريخ. وقال الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب: إن القرار يعكس بوضوح قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين الشقيقتين المملكة ومصر، مؤكدا أن العلاقات بين الدولتين الشقيقتين تقوم على وشائج تاريخية قوية. واستدل على قوة ومتانة العلاقات بين الشقيقتين بكتابات كبار مفكري ومثقفي مصر وشعرائها الذين رسموا معالم مضيئة لحياة الملك عبدالعزيز والعلاقات المصرية السعودية. بدوره أشاد رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم المصرية ياسر رزق، بالعلاقات الوطيدة والتاريخية التي تربط الدولتين الشقيقتين، مؤكدا على التفاعل الثقافي السعودي المصري الذي عبرت عنه أقلام الرموز الثقافية المصرية. من جانبه، لفت الكاتب والمفكر إبراهيم عبدالمجيد إلى أن هذا يعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية التي تضرب وتمتد جذورها لأعماق التاريخ، موضحا أن مثقفي المملكة ساهموا بدور كبير في إثراء حركة الثقافة العربية أثناء وجودهما بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وتتوالى مساهمات المبدعين والمبدعات والنقاد من مختلف الأجيال في الفعاليات الثقافية بمصر. ورأى وزير الثقافة المصري السابق الدكتور جابر عصفور أن القرار يؤكد أن مصر في قلب ووجدان المملكة حكومة وشعباً، مؤكداً أن اختيار مصر التفاتة كريمة إلى بلد أسهم بشكل كبير في تأسيس المشهد الثقافي والأدبي العربي، مضيفا: أتمنى أن يكون هذا الاختيار، الذي أثمنه غاليا، فرصة للانخراط في مشاريع ثقافية مشتركة بين البلدين لاستمرارية الحراك الثقافي بين البلدين.