أكد عدد من أهالي أم الحمام والقطيف وقوفهم التام مع رجال الأمن في مكافحة الإرهاب، مثمنين جهودهم في إحباط مخططات «داعش» الإرهابية، التي تكشف مدى اليأس والتخبط الذي يعيشه الإرهاب في الوقت الراهن. وعبروا، لدى لقائهم أمس (الخميس) محافظ القطيف المكلف فلاح الخالدي، عن أن فشل العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين دليل على قدرة الأجهزة الأمنية في الوصول إلى الجناة في أسرع وقت. وقال علي آل عادي «نتوجه بالشكر للمولى العلي القدير على سلامة أهالي بلدتنا العزيزة وعلى نجاح قواتنا الأمنية في إفشال المخططات الإرهابية التي تسعى للنيل من المصلين الأبرياء». كما أشاد عدد من أهالي القطيف بيقظة الجهات الأمنية في دحر المخططات الإرهابية الساعية لاستهداف المواطنين في مختلف المناطق، مؤكدين أن سرعة تعامل رجال الأمن مع الخلية الإرهابية التي حاولت استهداف مسجد المصطفى في بلدة أم الحمام تمثل دليلا قاطعا على قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع هذه الجماعات الإرهابية، لافتين إلى أن إحباط العمليتين الإرهابيتين يأتي بعد أقل من شهرين على إحباط محاولة إرهابية مماثة في نهاية شهر رمضان الماضي، استهدفت جامع العمران بالقطيف. واتفق كل من عضو المجلس البلدي المهندس عباس الشماسي وسكرتير المجلس السابق عبدالله شهاب والعضو السابق نبيه البراهيم على أن «رجال الأمن أثبتوا بأنهم على مستوى الحدث وفي أعلى درجات اليقظة والتحسس الأمني، إذ تم إحباط ما كان يخطط له الارهابيون في مناطق مختلفة في المملكة في مهده وبالدليل والبرهان، وبكل شفافية واقتدار، والشكر للقيادة الحكيمة التي تولت مسؤولية حفظ الأمن والأمان وإشاعة الاستقرار، ثم لرجال الأمن البواسل الذين أثبتوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية وأنهم أهل للثقة ومدعاة للاطمئنان، والشكر موصول للمواطنين عموماً للتعاون الوثيق في كل ما يحفظ أمن واستقرار الوطن». وعبّر رجال الأعمال المهندس عبدالمحسن الفرج وحسين المحسن والمهندس شاكر آل نوح وحسين العبكري وفايز الزاير عن عميق شكرهم وامتنانهم لرجالات الداخلية على هذا الإنجاز الذي أدخل السرور والطمأنينة في نفوس أهالي القطيف. وأشاد رئيس إدارة جمعية سيهات الخيرية عبدالرؤوف المطرود ورئيس جمعية أم الحمام الخيرية حسين الجبر والإعلامي محمد التركي بدقّة متابعة الأجهزة الأمنية للإرهابيين وتعقبهم وآلية التعاطي للتصدي لهم، وذلك من خلال الإطاحة بهم هذه المرة قبل البدء بغدرهم.