شدد مسؤولون وأهالي بمحافظة القطيف على أن المملكة بشعبها ورجال أمنها ستظل عصية على الإرهاب بشتى أشكاله، وأشادوا بيقظة الجهات الأمنية في دحر المخططات الإرهابية الساعية لاستهداف المواطنين، وأكدوا أن سرعة تعامل رجال الأمن مع الإرهابي الذي حاول استهداف مسجد المصطفى ببلدة أم الحمام، تمثل دليلا قاطعا على قدرة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية على التعامل مع الجماعات الإرهابية، وذلك بعد أقل من شهرين من إحباط محاولة مماثلة في نهاية شهر رمضان المبارك الماضي استهدفت جامع العمران بالقطيف. أدراج الرياح وقال محافظ القطيف المكلف فلاح الخالدي: إن محاولات زعزعة الاستقرار والإخلال بالأمن من قبل الجماعات الإرهابية ذهبت أدراج الرياح منذ العمل الإرهابي الأول الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح، وانتهاء بإحباط العملية الأخيرة في بلدة ام الحمام، مبينا أن الأجهزة الأمنية أعطت الجميع دروسا في كيفية التعامل مع مثل هذه الجماعات التي لا تنتمي للدين، لافتا الى أن اللحمة الوطنية تجلت في أبهى صورها خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ستبقى عصية على الإرهاب بشتى أشكاله. جاهزية ويقظة وأوضح سكرتير المجلس البلدي بمحافظة القطيف السابق عبدالله شهاب، أن فشل العملية الإرهابية الجبانة الساعية لاستهداف المصلين في أحد مساجد بلدة ام الحمام، يؤكد جاهزية ويقظة رجال الأمن في التعامل مع جميع الجماعات الإرهابية، وأضاف: نحمد الله جل شأنه على سلامة الجميع سواء مواطني هذه البلدة الغالية أو رجال الأمن، مبينا، أن العملية الإرهابية كانت تستهدف أبرياء كانوا يؤدون فريضة الصلاة بأحد بيوت الله، لافتا الى أن هذه الشرذمة المجرمة الباغية تسعى جاهدة إلى نشر القتل والدمار في كل مكان وبث الخوف والهلع والفتنة بين أبناء البلد الواحد. سد منيع وقال رجل الأعمال حسين المحسن: إن محافظة القطيف تتعرض للإرهاب كغيرها من مناطق المملكة الأخرى، معتبرا أن المواقف المشرفة لأهالي القطيف شكلت سدا منيعا أمام محاولات الجماعات الإرهابية لإحداث شرخ في النسيج الوطني، مشيرا الى ان احباط العملية الارهابية لاستهداف مسجد بام الحمام يؤكد وجود عيون ساهرة لملاحقة جميع العناصر الارهابية. متابعة دقيقة واكد رجل الأعمال المهندس شاكر ال نوح، ان الاجهزة الامنية استطاعت في غضون شهرين الوقوف امام محاولات الجماعات الارهابية لادخال الحزن في البيوت من خلال استهداف المصلين في بيوت الله، لافتا ان الانجاز الجديد يضاف الى سجل الانجازات التي تحققها الاجهزة الامنية بمختلف مناطق المملكة، مضيفا: إن سرعة التعامل مع الارهابي في بلدة ام الحمام يؤكد وجود متابعة دقيقة لمثل الجماعات الخارجة عن الاسلام. وأشار الإعلامي محمد التركي إلى أن الاجهزة الامنية اصبحت تمتلك قاعدة بيانات واسعة عن تحركات تلك الجماعات الارهابية، الامر الذي يتمثل في تنفيذ العمليات الاستباقية، لافتا الى ان الاجهزة الامنية تمكنت خلال الفترة الماضية من تفكيك العديد من الخلايا النشطة والنائمة، الأمر الذي ساهم في الحصول على الكثير من المعلومات الدقيقة، بشأن المخططات الإجرامية التي تسعى تلك الجماعات الإرهابية تنفيذها في مختلف مناطق المملكة. وذكر رجل الأعمال حسين العبكري، أن إفشال العملية الإرهابية لاستهداف المصلين في مسجد المصطفى ببلدة أم الحمام، أدخل السرور والاعتزاز لدى المواطن بالأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لا تتوانى في الضرب بيد من حديد على الجماعات الإرهابية الساعية لزعزعة الأمن والاستقرار بمختلف مناطق المملكة، مؤكدا ان الارهاب لا يجد البيئة الحاضنة بالمملكة وبالتالي فإن مصيره الاندحار والزوال من خلال تعاون المواطن مع رجال الأمن. وقال عضو المجلس البلدي السابق بمحافظة القطيف نبيه البراهيم: إن يقظة رجال الأمن أنقذت القطيف من حمام دم جديد، خصوصا وأن العملية كانت تستهدف المصلين أثناء أداء صلاة المغرب، وبالتالي فإن الإرهابي كان يعتزم قتل أكبر عدد من المصلين أثناء تأدية الصلاة، لافتا الى أن سرعة التعامل مع الإرهابي ساهم في تخليص الوطن من شرور أحد العناصر الفاسدة، مؤكدا، أن الأجهزة الأمنية ستقف بالمرصاد لكل محاولات إحداث فوضى في البلاد. مسؤولية كاملة وأكد رجل الأعمال فايز الزاير أن الأجهزة الأمنية استطاعت التعاطي مع العمل الإرهابي بمسؤولية كاملة، من خلال رصد ومراقبة هذه الشرذمة الفاسدة والمتابعة الدقيقة لحظة بلحظة، وهو ما تجسد في سرعة القضاء على الإرهابي قبل الإقدام على جريمته النكراء، لافتا إلى أن الإجهاز على الإرهابي ساهم في تخليص الوطن من شر هذه العناصر الضارة. دليل قاطع وأشاد رئيس جمعية أم الحمام حسين الجبر بيقظة الجهات الأمنية في دحر المخططات الإرهابية الساعية لاستهداف المواطنين في مختلف مناطق المملكة، مؤكدا أن سرعة تعامل رجال الأمن مع الخلية الإرهابية التي حاولت استهداف أحد المساجد ببلدية «أم الحمام» بمحافظة القطيف، يمثل دليلا قاطعا على قدرة الأجهزة الأمنية بالمملكة على دحر الجماعات الإرهابية.