أثنى محافظ القطيف المكلف فلاح الخالدي على الجهود الأمنية التي بذلها رجال الأمن في إحباط العمليات الإرهابية في المحافظة. وأكد أن هذا الجهد بمثابة رسالة لقوة الدولة وقدرتها الأمنية وسيطرتها على الواقع الأمني في هذه البلاد، فضلاً عن أنها رسالة إلى الإرهابيين الذين أرادوا الإخلال بالأمن والعبث في بلاد الحرمين، داعياً الله أن يحفظ الجميع من كل سوء. ورفع الخالدي الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، ولي ولي العهد على الجهود، التي تبذل لملاحقة أصحاب الفكر التكفيري الضال والقبض عليهم. كما قدم شكره إلى أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز على متابعته الحثيثة والمستمرة لكل ما يخص شؤون المنطقة. فيما عبر عدد من رجال الأعمال والمواطنين بالمنطقة الشرقية عن فخرهم واعتزازهم بيقظة رجال الأمن في تعاملهم مع الأعمال الإرهابية باكتشافها وإحباطها بالسرعة المطلوبة. إذ ثمّن رجل الأعمال أمجد آل نوح جهود وتضحيات رجل الأمن السعودي في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين، ما يبعث الطمأنينة والراحة والأمن والأمان في مختلف أنحاء المملكة، مؤكداً أن الخطوة الاستباقية في إحباط العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف عدد من بلدات محافظة القطيف أثبتت يقظة وقدرة رجال الأمن على حماية الوطن والمواطنين والمقيمين. وزاد: «إن إطاحة الأجهزة الأمن بالإرهابيين حالت بفضل الله دون وقوع عدد من الضحايا وقتل أبرياء لا قدر الله». في حين نوه سكرتير المجلس المحلي حسين الصيرفي بجهود رجال الأمن، التي أسهمت في تحقيق أهدافها المنشودة، مشيراً إلى أن ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات وخدمات كان لها الأثر في إحباط المخططات التي تريد زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن. من جانبه، أشار رجل الأعمال فايز الزاير إلى جهود وزارة الداخلية وما يقوم به رجال الأمن العام كافة، فضلاً عن القيادات والتنفيذيين الذين تميزون في أداء مهماتهم وواجباتهم الموكلة إليهم على أكمل وجه، ما كان لها الأثر بعد توفيق الله تعالى في إحباط المخططات الإرهابية والإطاحة بأعداء هذا الوطن. وبين أن ثبات رجال الأمن ما هو إلا تأكيداً ودعوة صادقة لحفظ بلاد الحرمين الشريفين. في حين أشاد الشيخ منصور السلمان بالقيادة والمسؤولين ومواقف رجال الأمن الصامدة للقضاء على الإرهاب ومحاربته بشكل حاسم. وقال: «إن ما حدث مساء أمس بحي المصطفى ببلدة أم الحمام التابعة لمحافظة القطيف من أحداث تمثلت بقتل إرهابي وإلقاء القبض على آخر دليل على يقظة رجال الأمن الأشاوس وعدم التهاون مع أمثال هؤلاء الذين يسعون لزعزعة الأمن». وأشار إلى أنه لولا توفيق الله وهذا الوجود الأمني المكثف لربما حدثت كارثة لا يعلم مداها، مقدماً شكره إلى هذه اليقظة والوقوف إلى جانب هؤلاء الرجال الذي حملوا على عاتقهم الإخلاص لهذا الوطن. كما عبّر الكاتب منير النمر عن شكره لرجال الأمن من قوات الطوارئ والجنود البواسل في المملكة بعد النجاح الذي تحقق في إحباط عمليات إرهابية، وتعقب عدد من المتورطين من أصحاب الفكر الضال وتضحياتهم لحفظ الأمن والاستقرار.