وصف وكيل الرئيس العام السابق الدكتور صالح بن ناصر التغريدة التي غرد بها عضو الاتحاد السعودي الدكتور عبداللطيف بخاري في حسابه عبر «تويتر» بأنها غير موفقة. قائلا: «الله يهديه». وزاد «أعتقد أن هذه التغريدة ليس لها أي سبب أو داع، وبعدها مباشرة أرسلت له رسالة عن طريق الجوال قلت له فيها أنت إنسان لك مكانتك العلمية وعضو في اتحاد القدم وتصريح مثل هذا سيسبب لك مشكلات ولن تستطيع أن تقدم الدليل كي تبرئ نفسك، وطلبت منه أن يستمر في الإستراتيجية التي أشغلنا بها وإلى الآن لم تر النور». وأضاف: «من المفترض أن يستخدم أسلوبا آخر في التعامل مع الإعلام، فهي ليست المرة الأولى التي يتجنى فيها على الكرة السعودية، فقد سبق أن صرح ضد الإنجازات السعودية التي تحققت بتأهل المنتخب لكأس العالم أربع مرات والبطولات الآسيوية، حينما قال إن جميعها تحققت بالصدفة، فكيف يلغي الجهود الكبيرة التي قدمها الأميرفيصل بن فهد وغيره من رجالات الرياضة في الكرة السعودية». وفي سؤال عن تصريح سابق قبل سنة له بأنه ندم على أن كان سببا في دخول بخاري للرياضة السعودية، أجاب قائلا: «أنا لم أدخله في المجال الرياضي، أنا أدخلته كأستاذ في الجامعة ودكتور متخصص في التربية الرياضية وعضو في اتحاد التضامن الإسلامي، ولكنني لم أزكه في عمل داخل السعودية». وتابع: «نعم قلت ندمت عندما دخل في الاتحادات الرياضية السعودية؛ لأن عمله في اتحاد التضامن الإسلامي كان إداريا وليس له أي علاقة بالرياضة والأنظمة الرياضية». وفي سؤال آخر: بما أن بخاري أخطأ بحق الكرة السعودية في المرة الأولى كيف يستمر عضوا في الاتحاد؟ أجاب: «هو قدم اعتذاره، ولكن لماذا بقي لا أعلم!». وبسؤاله عن ردة فعله لو كان رئيسا للاتحاد السعودي حول الكلام الذي قاله الدكتور بخاري، قال: «في الاتحاد السعودي وهيئة الرياضة من المسؤولين الذين هم على مستوى عال، قادرين على اتخاذ قرار صائب يحفظ حق الكرة السعودية التي أساء لها بكلام غير مقبول، مؤكدا بأن رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد لن يترك هذا الأمر يمر مرور الكرام وسيتخذ إجراء صارما بحق كل من يشكك في رياضتنا السعودية».