أشعل عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري، وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدته في حسابه الرسمي بتوتير، حيث قال: «الهلال يُمتعني جدا في لعبه وجدير بالبطولة ولكني أشم هناك عمل خفي وترتيبات دنيئة مبكرة لتمكينه ببطولة الدوري، دعونا نستمتع بدوري نزيه وممتع». «عكاظ» تواصلت مع الدكتور عبداللطيف بخاري لسؤاله عن دوافع هذه التغريدة، فقال: «أنا عبداللطيف بخاري هذا الكلام رأيي الشخصي وأنا مسؤول عنه ويمثلني بشكل شخصي وأنا في تغريداتي أمثل نفسي فقط ولا أمثل الاتحاد السعودي». وزاد: «أنا كمتابع من خلال قراءتي للصحف وتتبعي للأحداث والمباريات والإعلام هذا ما قرأته وفهمته، بعيدا عن الاتهامات أو إلصاق التهم بأحد، لكن أؤكد أن هناك أشياء موجودة تحدث خطأ بشكل أو بآخر». وأردف: «لم أت بشيء بحكم أنني منتم للاتحاد وأنا بعيد كل البعد عن كرة القدم ولا أتدخل في المباريات أو حتى في أمور المنتخب، وأعضاء اتحاد الكرة يعلمون هذا الشيء، الهلال يمتعني جدا في لعبه، وبرأيي أفضل فريق يلعب كرة القدم وأنا لست هلاليا ولا نصراويا ولا أهلاويا ولا أشجع فريقا معينا، لذلك لا أحب أن يحصل الهلال على البطولة بالتحكيم مثلا أو غيره أو يشوب فوزه شائبة». متابعا: «أنا كعبداللطيف بخاري شخصيتي الاعتبارية تكون داخل الاتحاد لكن من حقي أن أتكلم وأبدي وجهة نظري في حسابي الشخصي وهذه وجهة نظري واستنتاجاتي وقراءاتي الشخصية وأنا رجل صريح ولا يعنيني رضا الناس من عدمه، وأنا بنيت تغريدتي بناء على جمع شواهد وقراءات ما بين السطور، ولا أستطيع أن أتكلم عن شواهد معينة لأن هذا أمر شخصي يخصني وحدي». معتبرا أن أي تدخل في المسابقات من قريب أو من بعيد أو حتى بوسائل الإعلام للسيطرة على جهات ما لتحقيق أهداف معينة عمل دنيء، مشيرا إلى أن هناك هلاليين يسيئون لناديهم بعدة طرق. وهل يرى وجود فساد في الرياضة، رد بخاري قائلا: «الرياضة لدينا ما زالت متعثرة ويوجد فيها شوائب كثيرة جدا لأن البناء الهيكلي والتنظيم الإداري فيهما الكثير من الشوائب، ومثال على ذلك حسب اللوائح والأنظمة الجمعيات العمومية هي الجهة المسؤولة عن أي مؤسسة رياضية والتي يجب أن يكون لها القول الفصل لكن في الواقع عندنا في أنديتنا أعضاء الشرف هم من يتحكمون في ذلك وهذا سلب حق عام الجمعية العمومية .. إذن كيف تكون الرياضة عندنا نزيهة وأين النزاهة في ذلك .. للأسف رياضتنا تدار حسب الأهواء للأسف ويكفينا خجلا نتائجنا في الدورة الأوليمبية رغم أن الدولة تصرف الكثير من الأموال لتطويرها». مختتما حديثه: «نحن للأسف نعلم عن الكثير من الأشياء ولكننا ندس رؤوسنا في الرمل، وأنا يعنيني قول الحق ويجب أن نتكلم بصوت عال لأن هذه رياضة وطن».