أسفر الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح عن حقيقة نياته الشريرة والخبيثة تجاه أزمة بلاده بإعلانه (الأحد) أن مجلس الرئاسة غير الشرعي الذي نصبه مع ميليشيا الحوثي أخيرا سيعمل مع روسيا ل«مكافحة الإرهاب»، بالسماح لموسكو باستخدام القواعد العسكرية اليمنية. ووصف روسيا - في مقابلة بثتها قناة «روسيا 24» - بأنها «أقرب الأقربين». ورأت «رويترز» أن صالح لا يملك سلطة إصدار أوامر بذلك. وروسيا هي الدولة الكبرى الوحيدة التي لا تزال سفارتها بصنعاء مفتوحة. ولم يستبعد رئيس الأركان اليمني اللواء ناصر الطاهري، في حديث إلى «عكاظ» أمس، أن المخلوع يتخبأ في سفارات ومنازل دبلوماسيين وفنادق، خشية اغتياله. وأضاف أنه وقيادات الحوثيين يتنقلون عبر أنفاق. وأكدت مصادر عسكرية أمس استمرار القوات الشرعية المدعومة من التحالف بزعامة السعودية بالتقدم في المحور الغربي لتعز. وقتل أمس 11 انقلابيا، ودمرت لهم 4 آليات في غارات للتحالف، فيما استمرت القوات السعودية في التصدي لمحاولات تسلل متمردي اليمن الذين استهدفوا نجران أمس بمقذوف، أصاب ثلاثة مقيمين. التفاصيل