- في كل رأي عام تُدهشني وتدهش الجميع الجماهير النصراوية بوعيها وسلامة تفكيرها النابع من الإرادة الصلبة لناديها. - الالتفاف الجماهيري خلف الإدارة والفريق مدربا ونجوما يعني سقوط كل الرهانات والمؤامرات التي تحاك بغياب العقل كخطاب «إبراهيم غالب» الركيك في بلاغة العبارة والهش في كيفية طلب حق من حقوقه التي لا يمكن لأي نصراوي مصادرتها، لكن بيان غالب التوضيحي كشف «محدودية» العقول التي تحاول عودة «النصر» كفريق للمربع الأول، وهو المربع الذي يستأنسه عشاق الوشايات وكتبة المعاريض التحريضية. - يبدو أن من يدير عمليات التحريض ونشر تمرد النجوم بتسريب الخطابات أو كتابتها وبرمجة بعض وسائل التواصل الاجتماعي ضد إدارة النصر لم يدرس جيدا مادة «المؤامرات» في فنون السياسة الغربية، فكل مؤامرة لا يمكن لها أن تتم إلا بغطاء جماهيري أو صمت جماهيري. - وهنا يتضح لي ولكل جماهير النصر أنه لم يجد هؤلاء في النصر غطاء جماهيريا يحميهم، وكلما اقتربوا من الجماهير بنشر الوشايات والأكاذيب خرج لهم سوط الجماهير في «تويتر» يفضح قصصهم وحكاياتهم التي تنسج من الخيال المرتبك! - جمهور النصر في هذا الموسم تحديدا جامعة علمية تعلّم بعضا من إعلام النصر وبعضا من شرفييه كيف يتعاملون مع التغريدات المؤدلجة ضد فريقهم، ليس فنيا بل ماليا وإداريا، وكيف يتعاملون مع من يستغل أوجاع الفريق وأفراحه..! - الأحداث السريعة المنقضية في النصر بداية من عبدالغني وزوران ونهاية بخطاب غالب وبيانه السريع كشفت للجميع أن جماهير النصر تدرك المصلحة العامة لفريقها أكثر من العاملين في ناديها، وتستوعب أكثر وأكثر من إعلام ناديها المستقبل المرسوم بمهارة عالية لفريقها. خيبة ريو دي جانيرو - يتساءل السعوديون كيف يقيم رئيس الهيئة العامة للرياضة عمل رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية.. بل لماذا فشلت البعثة السعودية المكونة من 11 رياضيا أولمبيا؟ - هل يستطيع رئيس الهيئة العامة للرياضة الكشف عن البرنامج الطويل والمعسكرات المتنقلة بين العواصم الأوروبية ل11 أولمبيا وأولمبية فشلوا في تمثيل الوطن؟ - ماذا ستكون إجابة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على سؤال رئيس الهيئة العامة للرياضة؟