أوضح رئيس بلدية سيسكو أونج بيير فيفوني، أن قرار منعه للسباحة بالبوركيني ( الزي الإسلامي للسباحة) في شواطئ سيسكو هو حماية للنساء وعائلتهن من الاعتداءات، مشيرا إلى أن القرار ليس تدخلا في الحريات العامة والفردية، بقدر ما هو حماية لسكان المدينة وللمسلمين أنفسهم من الاعتداءات التي طالتهم في الفترة الأخيرة. وأضاف فيفوني الذي ينتمي للحزب الاشتراكي في تصريحات ل «عكاظ» أن «قرار منع البوركيني لم يكن فرديا بل اتخذ باستشارة المجلس البلدي، الذي اجتمع في جلسة طارئة عشية المواجهات التي حدثت بين عائلات من أصول مغاربية وشبان كورسيكيين والذي أسفر عن سقوط خمسة جرحى. وأكد أنه لم يكن في حياته عنصريا ولن يكون. وزاد، أن القرار ليس ضد الديانة الإسلامية، ولكنه اتخذ من أجل حماية السكان ذوي الأصول المسلمة القاطنة بكورسيكا. وأضاف، «أن المسلمين هم أول ضحايا هذه الاستفزازات المتطرفة». وكان رئيس بلدية سيسكو أقر حظر لباس البوركيني في المدينة. وتم فتح تحقيق حول العنف من أجل «تحديد أساس» وقائع ما حدث وفقا للنيابة العامة في باستيا. وكان قرار منع السباحة بالبوركيني اتخذه رئيس بلدية كان ديفيد لينار، وتم المصادقة عليه، في 28 يوليو وتبعه مواطنه ليونيل لوكا، عمدة فيلنوف - لوبيه في 5 أغسطس.