قرر رئيس بلدة سيسكو في كورسيكا، الجزيرة الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط، حظر لباس البحر الإسلامي «البوركيني»، على غرار مدينتين أخريين، بعد شجار عنيف بين شبان وعائلات من أصول مغاربية،. وقال إنج بيير فيفوني، إن شجارا عنيفا اندلع إثر قيام سياح بتصوير نساء يرتدين البوركيني، الذي يغطي جميع أنحاء الجسد. وأسفرت المشاجرة عن خمس إصابات وأضرار في الممتلكات. وتم حشد 100من عناصر الشرطة والدرك لعودة الهدوء. يذكر أن اثنين من رؤساء البلديات في جنوبفرنسا حظرا في الأسابيع الأخيرة السباحة بالبوركيني ما أثار جدلا في الاوساط الفرنسية. في غضون ذلك، أفاد الوزير السابق جان بيار شوفينيمان المرشح لتولي إدارة «مؤسسة إسلام فرنسا» في مقابلة أمس (الإثنين)، أن المسلمين يجب أن «يتمكنوا من ممارسة شعائرهم بحرية»، لكنه نصحهم «بالمراعاة والتحفظ» في الأماكن العامة «في هذه الفترة الصعبة». وقال شوفينيمان في المقابلة التي نشرت في صحيفة لوباريزيان إن «المسلمين مثل كل المواطنين الفرنسيين يجب أن يتمكنوا من ممارسة شعائر ديانتهم بحرية تامة». وشوفينيمان كان وزيرا للدفاع من 1988 إلى 1991، ثم للداخلية من 1997 إلى العام 2000، قبل أن يترشح للانتخابات الرئاسية في 2002.