أعادت خيمة التراث الشعبي في مهرجان صيف الشرقية، المهن والحرف التي اندثرت إلى الواجهة من جديد، من خلال عرضها في أركان مختلفة غص بها الزوار للاطلاع على الحرف اليدوية التي كانت تصنع قديما، ومنها ما قدمته الخيمة لزوار المهرجان، خلال ما رواه (الطواش) فيحان الفيحاني، الذي تجمع حوله الزوار خاصة النساء اللاتي يعشقن لبس اللؤلؤ، حيث تحدث لهن عن قصة اللؤلؤ في الخليج وعلاقة البحارة به، مبرزا أمامهن نماذج من اللآلئ؛ مثل: الدانة والحصباة. وتقدم خمسة فرق يوميا، أنواعاً من الفلكلور والعروض المختلفة في ألوانها الشعبية التي اشتهر بها أهالي المنطقة، وتتضمن الخيمة 20 محلا للحرف اليدوية وللأسر المنتجة، ومقلط الفريج الذي يقدم أنواعا من القهوة العربية، والشاي، وشاي الكرك، والمتاي أحد أنواع المكسرات الذي عرف قديما بين أهالي المنطقة الشرقية.