أنهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جل الأزمات مع روسيا، عندما قال أمس (الثلاثاء)، في سان بطرسبرج، «إن بلاده تدخل «فترة مختلفة جدا» في العلاقات مع روسيا وإن التضامن بين البلدين سيساعد في حل مشكلات إقليمية». وتوجه أردوغان قبيل اجتماعه مع الرئيس بوتين بالشكر لنظيره الروسي لاتصاله به هاتفيا بعد محاولة الانقلاب، التي شهدتها تركيا في 15 يوليو، وقال، إن هذه المحادثة «غمرت شعبنا بالسعادة». وتأتي زيارة أردوغان لروسيا في وقت تشهد فيه علاقات تركيا بأوروبا والولايات المتحدة توترا، بسبب ما تراه أنقرة اهتماما غربيا بمحاولة الانقلاب. ويعتبر لقاء أردوغان مع بوتين هو الأول الذي يجمع الرئيسين بعد الأزمة التي نشبت بين البلدين، إثر قيام مقاتلتين تركيتين بإسقاط مقاتلة روسية. و قال أردوغان في حديث لوكالة «تاس» الروسية للأنباء أمس أن روسيا أحد أهم الأطراف في عملية السلام في سورية.