سلوفاكيا تربط الإرهاب باللاجئين

أفادت وسائل إعلام وإدارة الشرطة في سان دييجو بأن شرطيا قتل بالرصاص وأصيب آخر أمس الأول (الخميس) حينما أوقفا سيارات عابرة بإحدى ضواحي المدينة وأن مشتبها به احتجز. وقالت صحيفة سان دييجو يونيون تريبيون إن الشرطيين عضوان في وحدة مكافحة العصابات وإنهما أصيبا بالرصاص في ضاحية ساوث كريست في جنوب شرقي سان دييجو. وأضافت أنهما نقلا إلى المستشفى وأن أحدهما أصيب بطلقات عدة وتوفي بينما خضع الآخر لعملية جراحية.
وتأتي الحادثة بعد مقتل ثمانية من أفراد الشرطة في كمائن في دالاس وباتون روج في يوليو وهو ما جعل إدارات الشرطة الأمريكية ترفع درجة استعدادها.
من جهته، قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو إن أوروبا تواجه خطر وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية بسبب موجة الهجرة التي سهلت دخول مهاجمين وأسلحة بصورة غير مشروعة عبر حدود دول الاتحاد الأوروبي.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي «صلة مؤكدة بين الهجرة والإرهاب»، لافتا إلى أنه «من الواضح أن إرهابيين قد يكونون استغلوا الهجرة الخارجة عن السيطرة ليس فقط للمرور ولكن أيضا لجلب أسلحة ومتفجرات... ولذلك فاحتمالات وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية الفردية مرتفعة جدا».
وقال فيكو إن بعض الخبراء الأمنيين يقدرون أن هناك نحو 300 ألف مهاجر في أوروبا -أغلبهم في ألمانيا- لا يعرف المسؤولون الأمنيون شيئا عن خلفياتهم ونواياهم.