رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الجمعة) الانتقادات الغربية لحملة الاعتقالات الموسعة التي تمت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وقال إن على الدول الإشادة بتركيا لإحباطها الانقلاب بدلا من الوقوف في صف «المتآمرين». يأتي ذلك، فيما تستمر حملة الاعتقالات إذ تحقق السلطات مع 1300 من موظفي وزارة العمل بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة. وفي سياق آخر، عبر وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو عن أسفه لتعليقات رئيس المخابرات الأمريكية التي قال فيها إن عمليات التطهير في الجيش التركي بعد محاولة الانقلاب تضر بالتعاون في قتال تنظيم داعش. وقال تشاووش أوغلو للصحفيين «إذا كانوا يسألون إن كانت المعركة ضد داعش قد ضعفت بسبب تطهير الجيش فإننا نقول: على العكس.. عندما يتم تطهير الجيش... سيصبح أجدر بالثقة وأكثر فاعلية في المعركة». كما حاول تشاووش أوغلو أن يهون من مخاوف الغرب حيال بوادر التقارب بين تركيا وروسيا بعد فترة سادها التوتر وقال إن العلاقات ليست بديلا عن حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.