قتل الجيش الإسرائيلي أمس (الأربعاء)، شابا فلسطينيا، قال إنه مسؤول عن هجوم أودى بحياة إسرائيلي من قبل، بعد تبادل لإطلاق النار مع جنود إسرائيليين في الضفة الغربيةالمحتلة. ودخلت قوات إسرائيلية قرية صوريف شمال غربي الخليل وحاصر الجنود المنزل لساعات قبل شن الهجوم، معززا بالذخيرة والجرافات، ما أدى إلى هدم جزء من مبنى مؤلف من عدة طوابق تم إطلاق النار منه. في غضون ذلك ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء المواجهات التي اندلعت مع القوات الإسرائيلية. وأضافت أن الجنود الإسرائيليين قاموا بمنع مركبات الإسعاف من الدخول لبلدة صوريف، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.