أعلنت السلطات المغربية أمس (الأربعاء)، أنها ألقت القبض على 52 يشتبه بتبنيهم فكر تنظيم داعش الإرهابي، وأنها أحبطت عدة هجمات من خلال مصادرة أسلحة ومواد لتصنيع متفجرات. وهذه هي أكبر مجموعة تعتقل، منذ سنوات والأحدث بين عدد من الخلايا تقول السلطات إنها رصدت تخطيطها لهجمات داخل وخارج المغرب. من جهة أخرى، أوضحت وزارة الداخلية الإسبانية أمس (الأربعاء)، أن الشرطة اعتقلت شقيقين مغربيين في مدينة جيرونا الشمالية بعد اتهامهما بالمساعدة في تمويل عمليات تنظيم داعش في سورية والعراق. وذكرت الوزارة أن المغربيين (22 عاما و32 عاما) قاما بتحويل أموال من أوروبا لدفع نفقات نقل أعضاء من التنظيم المتشدد إلى مناطق الصراع. وأضافت أن الرجلين اللذين لم تذكر اسميهما -المتهمين بتمويل الإرهاب والتعاون مع منظمة إرهابية- أرسلا أموالا إلى مسؤولين في داعش تحت هويات مزورة. وهذا أول تحقيق في إسبانيا يصل لدليل دامغ على تحويل أموال إلى حسابات داعش من أوروبا. وذكرت الوزارة أن شقيقا ثالثا سافر إلى سورية مع زوجته وابنيه قد توفي. وبإلقاء القبض على المغربيين يصل عدد الذين اعتقلتهم إسبانيا ويشتبه بصلاتهم بالتشدد هذا العام إلى 30 شخصا.