أوضح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مقابلة مع محطة خبر ترك الخاصة، أمس (الإثنين)، أن تركيا ستقيل عددا من السفراء فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة. وقال تشاووش أوغلو، إن العلاقات بين أنقرةوواشنطن سوف تتأثر إذا لم تسلم الولاياتالمتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه تركيا بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة. وتقول تركيا إن غولن الذي يعيش في الولاياتالمتحدة منذ 1999، مسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة. وينفي غولن هذه الاتهامات. وقالت واشنطن، إن أنقرة يجب أن تقدم أولا أدلة واضحة على ضلوع غولن في محاولة الانقلاب، كما قال محامون، إن أي إجراءات تسليم قد تستغرق سنوات. وقال «لا يمكن للاتحاد الأوروبي تهديد تركيا بشأن عقوبة الإعدام ويجب على يونكر ألا يستهين بتركيا». وكان جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، قد أوضح أمس (الإثنين)، أن تركيا ليست في موقع يؤهلها لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي في أي وقت قريب، وأن مفاوضات انضمامها للاتحاد ستتوقف على الفور، إذا أعادت تطبيق عقوبة الإعدام.