بدأ اهتمام الأمريكيين بتورط إيران في استضافة «القاعدة»، والتحالف معها، ودعمها في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر 2001 يتزايد، رسمياً وشعبياً، في أعقاب قطع إدارة الرئيس باراك أوباما وكبار قادة الكونغرس بأن «الصفحات ال 28» المحجوبة من تقرير لجنة التحقيق في الهجمات تبرئ السعودية من أي دور في تلك الهجمات الإرهابية. وأعلنت وزارة الخزانة أمس الأول تصنيف ثلاثة من كبار قادة «القاعدة» الذين تستضيفهم إيران إرهابيين دوليين، خصوصاً فيصل جاسم العمري الخالدي الذي وصفه زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن بأنه «جزء من الجيل الجديد من عناصر القاعدة». وأكد خبراء بشؤون الإرهاب أن إيران تؤوي 100 من قادة «القاعدة» منذ هروبهم من أفغانستان، حيث يشرف «الحرس الثوري» على حماية منازلهم. ونشرت صحيفة «ديلي كولر» الأمريكية أمس مقالاً ينادي السلطات الأمريكية بإغلاق باب التشكيك في السعودية.