هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعودة الأمور إلى نصابها. وأبدى في اتصال هاتفي أمس (الأحد) بالرئيس أردوغان ترحيب المملكة باستتباب الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق بقيادته واستمرار الحكومة التركية لممارسة أعمالها. يأتي ذلك في وقت بدأت الأوضاع في تركيا تعود لطبيعتها بعد إفشال محاولة الانقلاب ليل الجمعة. وارتفع عدد الجنود والقضاة المتهمين بالتمرد الذين تم اعتقالهم إلى ستة آلاف. ودعا الرئيس رجب طيب أردوغان مؤيديه أمس للبقاء في الشوارع والساحات لمنع أي انتقام من جانب الانقلابيين. ووصف أردوغان الانقلاب الفاشل بأنه «هدية من الله»، لأنه سيسمح له بتطهير الجيش ومؤسسات الدولة مما سماه «الفايروس»، في إشارة لخصمه فتح الله غولن. لكن وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرولت حذر أردوغان أمس من مغبة تعامله مع إعادته للسلطة كأنها «شيك على بياض». واتهم غولن خصمه بتدبير «مسرحية» الانقلاب ليتمكن من توسيع صلاحياته، وفرض دستور جديد. وأعلنت البنتاغون أمس استئناف الغارات على «داعش» من تركيا، بعد إعادة فتح قاعدة انجرليك التي اعتقل قائدها بتهمة الخيانة.