خالج الخوف والهلع الشاعرتين بديعة كشغري والدكتورة هند المطيري المتواجدتين حاليا في تركيا بسبب الأوضاع الأمنية هناك بسبب الانقلاب العسكري الذي قامت به مجموعة متمردة من الجيش. وأعربت الشاعرة بديعة كشغري عن قلقها الشديد من الأوضاع الحالية. مشيرة إلى أنها كانت تتواجد أثناء الحدث في منطقة البوسفور واضطرت للانتقال إلى فندق آخر لعدم استطاعتها الرجوع لفندقها السابق بسبب الإجراءات الأمنية والزحام. وأضافت: «الأمور الآن أصبحت تدعو للطمأنينة رغم الاضطراب وقوة الحدث وحظر التجول ورؤية المدرعات بالشوارع وإغلاق الطرق وتوقف سائقي التاكسي، مما اضطرني للمبيت في أقرب فندق بعد أن سرت على أقدامي مسافة طويلة، الأمر الذي أصابني بالهلع كونني امرأة وحيدة تسير في ليلة الانقلاب، فكان أمرا صعبا للغاية إلا أن صوت الأذان ارتفع عاليا وكان المتظاهرون يصلون في الميادين مما خفف عني وبث الطمأنينة في نفسي». وأبدت كشغري أسفها الشديد لدور السفارة السعودية بتركيا التي لم تتجاوب مع اتصالاتها. الدكتورة هند المطيري التي تقضي إجازتها السنوية منذ أكثر من أسبوع في العاصمة التركية قالت: «ما حدث يعد أمرا مأهولا فعلا، الأمور أصبحت لا تشجع وتدعو للقلق والخوف». وانتقدت دور السفارة السعودية بتركيا مطالبة بدور أكبر.