جدل أثارته كلمة الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بُعيد الهجوم الذي استهدف مدينة نيس، والجدل كان حول الوصف الذي أطلقه هولاند على العمليات الإرهابية التي تستهدف فرنسا، حين قال إن بلاده تحت تهديد الإرهاب الأصولي، غير أن ترجمة خاطئة قالت إنه يتهم الإسلام ككل بالإرهاب. وفي أول تعليق للرئيس هولاند بعد هجوم نيس، سمى الإرهاب باسمه، وحمّل مسؤوليته للتنظيمات الإسلامية المتطرفة. في هذا التعليق قال هولاند جملته: «الإرهاب الأصولي» التي تعني ارتباطا بالتنظيمات والحركات السياسية. وسعى إلى عدم تحميل الإسلام مسؤولة أفعال داعش، بعدم قوله هذه الجملة التي يرددها اليمين المسيحي المتطرف: وهي «الإرهاب الإسلامي». كما رفض وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس تأكيد وجود صلات بين سائق الشاحنة التونسي منفذ اعتداء نيس، والتطرف الإسلامي، معاكسا بذلك تصريحات لرئيس الوزراء مانويل فالس. وردا على سؤال لقناة «تي اف 1» الفرنسية الخاصة «هل يمكنكم هذا المساء أن تقولوا لنا إنه على صلة بالإسلام المتشدد؟»، قال الوزير «كلا». وكان فالس وصف في وقت سابق منفذ الاعتداء بأنه «إرهابي على صلة -على الأرجح- بالتطرف الإسلامي بطريقة أو أخرى».