قال مدعي عام باريس فرانسوا مولينز في مؤتمر صحافي عقده لتوضيح المعلومات التي تم التوصل إليها حتى الآن عن اعتداء نيس، إنه لم يعلن أحد مسؤوليته عن هجوم نيس، لكنه يحمل بصمات منظمة إرهابية. وأضاف أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ما إذا كان منفذ الهجوم تصرف بمفرده أو ضمن مجموعة. وأكد أن عدد القتلى وصل إلى 84 قتيلا، بينهم 10 أطفال، وأن عدد الجرحى هو 100 منهم 52 في حالة خطرة. وعن الإرهابي سائق الشاحنة قال مولينز «إنه تم التعرف على منفذ الهجوم الفرنسي التونسي المقيم في نيس، محمد سلمان الحويّج بوهلال، البالغ من العمر 31 عاما، عبر تحليل بصماته، مضيفا أنه كان سائق توصيل وكان متزوجا، ويتم استجواب زوجته من قبل الشرطة الفرنسية حاليا. وإن اسمه لم يكن مدرجا على قوائم الاستخبارات، وإنهم عثروا في الشاحنة على دراجة هوائية وصناديق وبندقيتين مزيفتين. وتابع أن منفذ اعتداء نيس أطلق النار على رجال الشرطة. وذكر مولينز أن بوهلال كان قد حُكم عليه سابقا بالحبس ستة أشهر في يناير الماضي، لقضية تتعلق بالعنف ولكنه كان «مجهولا بالنسبة للاستخبارات الفرنسية».