أكدت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي أن سقوط نظام الولي الفقيه هو الحل الأفضل لإنقاذ إيران من الوضع المتردي، داعية الشعب الإيراني للمقاومة وعدم الخوف من النظام الذي سيسقط مهما طال الزمن. وقالت رجوي خلال مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي (بمشاركة أكثر من مئة ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم)، إن السعودية ودولا أخرى قطعت علاقاتها مع إيران لأن نظامها فاسد، مشيرة إلى أن النظام الإيراني يتستر على فشله بدعم مجازر النظام السوري وقصفه المخيمات في العراق. وهاجمت رجوي نظام خامنئي، واصفة إياه بالنظام العنصري والديكتاتوي الذي يضطهد الأقليات الأخرى، خصوصا العرب، كما يجري الآن في منطقة الأحواز. وأكدت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، في كلمة لها في المؤتمر أن «المقاومين ضد نظام ولاية الفقيه يتزايدون ويتوسع انتشارهم»، مشيرة إلى أن «عمليات الإعدام والاعتقال التي تحصل في إيران هي الأكبر منذ الثورة»، وأن «سقوط نظام ولاية الفقيه هو الحل الوحيد لإخراج إيران من واقعها المتردي». ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر يومين، كبار الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية وغيرها من خمس قارات بالعالم، لتعلن عن تأييدها لمشاريع وبرامج المقاومة الإيرانية. وستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقما قياسيا. وشارك في المؤتمر وزير الخارجية الكندي جون بيرد ووزير الإعلام الأردني الأسبق صالح القلاب وعدد من الشخصيات الدولية والعربية.