أثار لاعب خط الوسط بنادي الهلال حمد الحمد أزمة حقيقية في أوساط الزعيم برفضه خيارات الإدارة الزرقاء المتمثلة في تجديد إعارته لأحد أندية دوري جميل للمحترفين، مفضلا قضاء ما بقي من مدة العقد (ثلاث سنوات) ضمن صفوف الفريق الهلالي أو التوقيع على مخالصة مالية بعد استلام كامل مستحقاته المالية والمترتبة على مدة العقد المتبقية. وصارح الحمد إدارة الأمير نواف بن سعد بنيته تمثيل صفوف الزعيم في الموسم الكروي القادم بدءا بالانضمام لقائمة الفريق المغادرة في منتصف شهر يوليو الجاري لمعسكر الإعداد الخارجي في النمسا، وبالتالي الحصول على فرصة المشاركة واللعب لإثبات إمكاناته الفنية والبدنية أمام الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب غوستافو ماتوساس، التي على ضوئها سارعت في فترة سابقة إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد لجلبه والتعاقد معه من نادي الاتفاق، وهو ما تحقق لها على الرغم من دخول أندية النصر والأهلي على خط المفاوضات سعيا لكسب خدماته. وكان اللاعب حمد الحمد حرص على استغلال الإجازة الممنوحة له بالالتحاق بأحد المراكز المتخصصة في الإعداد البدني وتطوير المهارات بتركيا، واستبعد من قائمة المغادرين لمعسكر النمسا الإعدادي بتوصية من الجهاز الفني السابق الذي كان يقوده اليوناني دونيس. يذكر أن حمد الحمد انتقل من صفوف نادي الاتفاق للهلال عام 2014 بعقد يمتد لخمس سنوات مضى منها سنتان، وكان العام الماضي معارا لنادي الرائد ولعب دورا مهما إلى جانب عناصر الفريق في بقاء رائد التحدي ضمن أندية دوري جميل بعد أن كان مهددا بالهبوط. وفضلت الإدارة الهلالية عدم ضم اللاعبين المعارين من الفريق الموسم الماضي لقائمة الفريق المغادرة للمعسكر الإعدادي الخارجي باستثناء المدافع عبدالله الحافظ، قبل أن يرفض حمد الحمد توجه الإدارة الهلالية بإعارته لأندية جميل دون استلام مستحقاته المالية كاملة.