أكدت السرية التامة التي صاحبت توقيع الهلال مع البرازيليين كارلوس إدواردو، وإيلتون خوسيه الميدا، نجاح الإدارة برئاسة الأمير نواف بن سعد في أولى المهمات، فالسرية هي الاساس في نجاح الصفقات المحلية، والأجنبية وكم من صفقة مميزة كانت قريبة من "البيت الأزرق" حول مسارها إلى ناد آخر بسبب كشف مسار الصفقة من مصادر قريبة من أصحاب القرار في الهلال. خلال الاعوام الأربعة الماضية تحديداً كانت الصفقات الرزقاء تعلن عبر تغريدات اعلاميين لا علاقة لهم بالإدارة، وميولهم لفرق أخرى، ويسعون في تعطيلها حال علمهم بها جراء علاقتهم القوية والمتينة مع الإدارة السابقة التي أعطتهم الأولية في كشف أخبار النادي قبل الجميع، لدرجة أصبحوا المصادر الخاصة لدى الجماهير الهلالية. وقد صادقت على ذلك تغريدة الزميل وليد الفراج عندما كشف ان القرار في "البيت الهلالي" بات عند أربعة في إشارة للسرية التامة التي صاحبت المفاوضات مع البرازيليين بعد ان كان هو من أصحاب المصادر المقربة في وقت سابق، وبعد ان اغلق نواف بن سعد كل المنافذ أمام من يسعى للاساءة للهنادي وتلك خطوة تثمنها جماهير "الزعيم" لرئيس ناديها. العمل الجاد الذي قاده نواف بن سعد خلال الأيام الماضية يؤكد ان "الزعيم" عاد لأبنائه ومحبيه وعشاقه فكان النجاح في أولى المهمات التي دائما مزعجة لجميع إدارات الأندية، فالسماسرة وأصحاب المصالح الخاصة يتدخلون في رفع قيمة الصفقة عند علمهم بالمفاوضات والسرية التي فرضتها الإدارة من المؤكد أنها قطعت الطريق على هؤلاء. أول مرة منذ خمسة اعوام تحديداً يكون العمل في "البيت الهلالي" أكثر تنظيما، فالمدرب وجهازه الفني كان لهم الرأي في القائمة التي ستدخل المعسكر الإعدادي في النمسا بعد عيد الفطر المبارك، واللاعبون الأجانب أغلق ملفهم قبل الدخول في فترة الاعداد وهذا بالطبع يسجل للإدارة التي أنهت جميع الملفات قبل بداية فترة الاعداد حتى تكون الفائدة أكبر من المعسكر الاعدادي، بوجود جميع العناصر المحلية والأجنبية، فالجهاز الفني سيقف على مستويات الجميع وخصوصاً الأجنبية، وبهذا العمل المنظم تعيدنا الإدارة للعمل المميز الذي قدمته الإدارة السابقة مع المدرب البلجيكي جيرتس عندما غادر الفريق للمعسكر الخارجي وجميع الملفات محسومة. باختصار * باستثناء صفقة المهاجم نايف هزازي فان معظم الصفقات المحلية التي أبرمتها أندية (دوري عبداللطيف جميل) من دون المستوى، ولن تخدم الكرة السعودية، والمستفيد الأول منها اللاعب والسماسرة فقط! * تأجيل الجمعية العمومية لنادي الاتفاق فرصة كبيرة لرجالات "فارس الدهناء" في الاتفاق على شخصية توافقية تحمي النادي من إفرازات الانتخابات المتوقعة، التي بالطبع سيكون لها اثار سلبية على إي مرشح! * التكدس الكبير الذي تشهده الكشوفات النصراوية وضع الجهازين الفني والإداري في حرج كبير، فالتخلص من عقد اللاعب يرهق الخزانة، ويكلفها أموالا طائلة ويجبرها على التفريط بالمواهب الشابة!